جيميناي يتصدر متجر أبل ستور متفوقًا على شات جي بي تي بفضل نموذج نانو بنانا

زاد تحميل تطبيق جيميناي بشكل ملفت في الفترة الأخيرة، خاصة بعد إطلاق نموذج تحرير الصور المدعوم بالذكاء الاصطناعي “نانو بنانا”، مما دفع التطبيق لتصدر متجر أبل متفوقاً على منافسه المباشر شات جي بي تي.

ارتفاع ملحوظ في مرات تحميل تطبيق جيميناي بعد إطلاق نموذج نانو بنانا

شهد تطبيق جيميناي زيادة حادة في عدد التنزيلات بمعدل 45% شهريًا حتى منتصف سبتمبر، بحسب بيانات “أبفيجيرز” المختصة في تحليلات التطبيقات، ويُعزى هذا الارتفاع الكبير إلى إطلاق “نانو بنانا” في أغسطس، الذي وفر للمستخدمين أدوات متطورة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما جذب ملايين من المستخدمين الجدد إلى التطبيق، حيث وصلت التنزيلات إلى 12.6 مليون تحميل في سبتمبر، مقارنة بـ 8.7 مليون في أغسطس فقط، وهذا ما جعل التطبيق يتصدر متجر أبل منذ 12 سبتمبر ولا يزال يحتفظ بالمركز الأول.

تفوق جيميناي عالمياً ضمن أفضل تطبيقات أيفون وتحميلات ضخمة

على الصعيد العالمي، تمكن تطبيق جيميناي من احتلال مراكز متقدمة ليصبح من بين أكثر خمسة تطبيقات على أجهزة أيفون تحميلاً في 108 دولة، ووفقًا لـ “جوش وودوارد”، نائب رئيس جوجل جيميناي وجوجل لابس، جذب التطبيق أكثر من 23 مليون مستخدم جديد منذ إطلاق نموذج نانو بنانا، وتمكن هؤلاء المستخدمون من مشاركة أكثر من 500 مليون صورة تم تعديلها من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس شعبية التطبيق وانتشاره الكبير حول العالم.

موقع جيميناي على متجر جوجل بلاي والتنافس مع شات جي بي تي

على متجر جوجل بلاي، شهد جيميناي قفزة كبيرة في ترتيب التطبيقات داخل الولايات المتحدة، حيث ارتفع من المركز 26 إلى المركز الثاني، بينما لا يزال شات جي بي تي يحافظ على مركزه الأول، حسبما أورد موقع تك كرانش المختص بأخبار التقنية، وتعكس هذه المعطيات حدة المنافسة الحالية بين جوجل المطورة لجيميناي وأوبن إيه آي المطورة لشات جي بي تي، في سباق السيطرة على سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال تحرير الصور والوسائط.

يركز مستخدمو تطبيق جيميناي بكثافة على استخدام أدوات التحرير الذكية التي يقدمها، ما يظهر مدى تأثير نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة على تجربتهم اليومية، ويتضح ذلك عبر مشاركات الصور الهائلة ونمو قاعدة المستخدمين، مما يؤكد أهمية جيميناي في مجال التطبيقات الذكية المتخصصة، ويسهم هذا النجاح في تعزيز حضور جوجل في سوق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتحديداً مع استمرار تطوير وظائف تحرير الصور المعتمدة على تقنيات متقدمة.