الأرصاد تعلن انخفاض الحرارة 5 درجات مع بداية تأثير فصل الخريف

تتباين درجات الحرارة العظمى والصغرى في محافظات مصر، مما يعكس تنوع المناخ بين السواحل والقاهرة والصعيد، ويجعل متابعة حالة الطقس اليومية أمرًا ضروريًا لكل فرد. على سبيل المثال، تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى 33 درجة مئوية، مع صغرى تبلغ 23 درجة، بينما تسجل العاصمة الإدارية 32 درجة للعظمى و22 للصغرى، وهذا الاختلاف الطفيف يشير إلى تأثير عوامل محلية مثل التهوية والمساحات الخضراء.

درجات الحرارة العظمى والصغرى في محافظات الوجه البحري المصرية

تشهد محافظات الوجه البحري مثل الإسكندرية، طنطا، والمنصورة تباينًا ملحوظًا في درجات الحرارة العظمى والصغرى؛ حيث تبلغ في الإسكندرية 30 للعظمى و21 للصغرى، وأما طنطا فتسجل 33 للعظمى و21 للصغرى، فيما تبلغ المنصورة 33 للعظمى و23 للصغرى؛ ما يعكس تأثير البحر المتوسط وخصائص المناخ المحلي، وتتمتع هذه المناطق بأجواء معتدلة نسبيًا تنسجم مع متوسط درجات الحرارة المعلن خلال الفصل الحالي.

معلومات مفصلة عن درجات الحرارة العظمى والصغرى في محافظات الصعيد ومدن وادي النيل

تشير درجات الحرارة العظمى والصغرى في محافظات الصعيد ومدن وادي النيل إلى ارتفاع ملحوظ في الحرارة خلال النهار، حيث تسجل أسوان 39 للعظمى و26 للصغرى، والأقصر 38 للعظمى و25 للصغرى، كما تصل قنا إلى 37 درجة للعظمى و25 للصغرى، بينما تبلغ أسيوط 35 للعظمى و22 للصغرى؛ وهذا يتناسب مع طبيعة المناخ الصحراوي الحار، ويبرز أهمية تعديل الأنشطة اليومية والتخطيط الجيد لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال فترات النهار.

توزيع درجات الحرارة العظمى والصغرى في المناطق الساحلية ومدن البحر الأحمر

تتميز المناطق الساحلية ومدن البحر الأحمر بدرجات حرارة تتراوح بين المعتدلة إلى الحارة، حيث تسجل الغردقة 35 درجة للعظمى مع 27 للصغرى، وشرم الشيخ 36 للعظمى و28 للصغرى، أما مرسى علم فتصل درجة الحرارة العظمى إلى 37 مع 28 للصغرى، وفي شلاتين تسجل 39 للعظمى و27 للصغرى؛ هذا التفاوت يعكس تأثير البحر الأحمر على المناخ المحلي، وينصح بمتابعة درجات الحرارة العظمى والصغرى باستمرار لتجنب أي صدمات حرارية وتحقيق راحة أكبر خلال التنقلات اليومية.

توضح درجات الحرارة العظمى والصغرى في هذه المحافظات التفاوت الكبير الذي يميز المناخ المصري، مما يشير إلى أهمية متابعة حالة الجو بشكل يومي لاختيار ملابس مناسبة وتخطيط الأنشطة الخارجية، خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا قاسيًا في درجات الحرارة خلال النهار، أو انخفاضًا كبيرًا في الليل.