10 آلاف طالب يستفيدون من مبادرة سدايا لفرص التعليم العالمي المجاني بدون شروط

الذكاء الاصطناعي أصبح المهارة الأساسية المطلوبة لوظائف عام 2030، حيث يشكل برنامج ابتعاث الذكاء الاصطناعي في السعودية محورًا رئيسيًا لتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق عمل يرتكز بشكل متزايد على التقنيات الحديثة والابتكار المستمر.

برنامج ابتعاث الذكاء الاصطناعي في السعودية لتعزيز مهارات الشباب التقنية المستقبلية

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة التعليم عن إطلاق برنامج ابتعاث عالمي متخصص في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، يشمل درجات البكالوريوس والدراسات العليا من الماجستير وحتى الدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية؛ يأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على بناء القدرات الوطنية ومواكبة التحولات السريعة في سوق العمل الذي يتطلب مهارات تقنية متقدمة؛ وأوضح الدكتور محمد التميمي، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة الملك سعود، أن هذا البرنامج يعزز فرص السعودية للوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى التقنيات الحديثة خلال السنوات القادمة، كما يحظى البرنامج بترحيب واسع من الطلاب الطموحين المدعومين من مؤسسات تعليمية وأكاديمية مرموقة.

دور برنامج الذكاء الاصطناعي في السعودية ضمن رؤية تنافسية متطورة لمهارات الشباب التقنية

يرتبط برنامج ابتعاث الذكاء الاصطناعي في السعودية بسلسلة من المبادرات التعليمية الناجحة السابقة، مثل برنامج الملك عبدالله للابتعاث، لكنه يتسم بتركيزه الخاص على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشهد نموًا يتجاوز توقعات الخبراء؛ ويعكس هذا التوجه حرص المملكة على تعزيز تنافسيتها عالمياً في ظل تسارع السباق التكنولوجي، مع استثمار مليارات الريالات لتطوير مهارات الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي؛ ويحمل البرنامج اهتمامًا واضحًا لبناء جيل من المبتكرين القادرين على دفع التحولات الرقمية نحو آفاق متقدمة، بما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والتفوق التقني.

الدعم المتكامل لمبتعثي برنامج الذكاء الاصطناعي في السعودية لتعزيز اقتصاد المعرفة وتطوير المهارات

لا يقتصر برنامج الذكاء الاصطناعي في السعودية على تقديم منح الابتعاث فقط، بل يشمل مجموعة شاملة من الخدمات التي تهدف إلى رفع جودة البحث العلمي وربط الطلاب بالخبراء الدوليين؛ فقد تم إنشاء رابطة خاصة بالمبتعثين، إضافة إلى تنظيم ورش عمل إرشادية متخصصة لتعزيز المهارات التقنية والبحثية لديهم؛ وتدعم هذه المبادرات اقتصاد المعرفة وتطوير الخدمات التقنية بشكل عام؛ مع الطلب الكبير من الطلاب وأولياء الأمور، تبقى هذه الفرصة نادرة وثمينة تتطلب تخطيطًا دقيقًا للانضمام للبرنامج. يبدأ التسجيل الرسمي في هذا البرنامج الذي يوفر:

  • منح دراسية كاملة للدراسة في أفضل الجامعات العالمية
  • ورش عمل إرشادية ومتابعة مستمرة لتطوير المهارات الأكاديمية والبحثية
  • إنشاء شبكة تواصل قوية بين المبتعثين لتبادل الخبرات والمعرفة
  • تركيز خاص على رفع جودة البحث العلمي ومواءمته مع احتياجات سوق العمل المتجددة

هذا البرنامج يشكل خطوة أساسية لتعزيز مهارات الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يدعم السعودية في بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام يتحقق من خلاله التطور التقني الذي يواكب متطلبات العصر.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة