ميلان وإنتر ينجحان في صفقة شراء منطقة سان سيرو وملعب جيوزيبي مياتزا التاريخي

توصل ناديَا ميلان وإنتر ميلان إلى اتفاق نهائي لشراء منطقة “سان سيرو”، التي تضم ملعب “جيوزيبي مياتزا” الشهير، ضمن خطة مشتركة تتضمن تطوير الأرض بالكامل. يأتي هذا الاتفاق بانتظار موافقة مجلس مدينة ميلان التي من المقرر أن تصدر بنهاية سبتمبر الجاري، حسب ما أكد عمدة المدينة جوزيبي سالا.

تفاصيل اتفاق شراء منطقة سان سيرو بين ميلان وإنتر ميلان

تشير التقارير إلى أن قيمة الصفقة بين الناديين لشراء منطقة سان سيرو تصل إلى نحو 200 مليون يورو، وهو مبلغ يعكس أهمية الموقع والتاريخ الرياضي له؛ حيث يخطط ميلان وإنتر لهدم الملعب الحالي بكامل أجزائه أو جزء منه في أسرع وقت ممكن. يسعى الناديان إلى بدء إجراءات الهدم قبل حلول العاشر من نوفمبر المقبل، حين يصبح ملعب “مياتزا” معلماً تاريخياً بعد مضي 70 عاماً على تأسيسه.

تكلفة مشروع هدم وتجديد المنطقة وتأثيرها المالي

أوضحت نائبة عمدة ميلان، آنا سكافوزو، أن المدينة لن تتحمل تكاليف هدم ملعب سان سيرو، والتي يُقدّر أن تبلغ حوالي 14 مليون يورو يتحملها الناديان مباشرة؛ ما قد يشكل تحدياً مالياً، لكنه يبدو غير مؤثر على خطة الطرفين. تجدر الإشارة إلى أن القيمة الإجمالية لمشروع تطوير منطقة سان سيرو تتجاوز مليار يورو، مما يبرز حجم الاستثمار الكبير الذي ينوي ميلان وإنتر ضخه في هذه المنطقة الحيوية.

المشروع الجديد لمنطقة سان سيرو يشمل ملعباً ومرافق متعددة

بحسب صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، يتضمن مشروع المنطقة الجديدة بناء ملعب يتسع لحوالي 71,500 متفرج، بالإضافة إلى إنشاء مكاتب وفنادق ومركز طبي مهم للمجتمع. ستتضمن الخطة أيضاً مناطق تجارية ومساحات خضراء واسعة تصل إلى 148,000 متر مربع، مما يضيف بعداً حضرياً متكاملاً للمنطقة. والجدير بالذكر أن الملعب الجديد يهدف إلى الانتهاء من بنائه قبل عام 2030، ليكون جاهزاً لاستضافة مباريات بطولة “يورو 2032” التي ستقام في إيطاليا وتركيا.

العنصر التفاصيل
قيمة شراء منطقة سان سيرو حوالي 200 مليون يورو
تكلفة هدم الملعب 14 مليون يورو (بدون تمويل من المدينة)
سعة الملعب الجديد 71,500 متفرج
مساحة المساحات الخضراء 148,000 متر مربع
موعد الانتهاء المتوقع قبل عام 2030
الهدف من المشروع استضافة يورو 2032

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.