محمد فضل يحذر لاعبي الأهلي من غضب الجماهير ويدعوهم لوضع الفريق فوق المصالح الشخصية

محمد فضل يحذر لاعبي الأهلي من غضب الجماهير ويطالب بالابتعاد عن المصالح الشخصية للحفاظ على كيان النادي

في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها النادي الأهلي، وجّه محمد فضل، نجم القلعة الحمراء السابق، رسالة حاسمة للاعبي ومسؤولي الفريق، مؤكداً ضرورة الحذر من غضب جماهير الأهلي والعمل على تجاوز المصالح الشخصية حفاظاً على مكانة النادي العريقة.

تحذير محمد فضل للاعبي الأهلي من غضب الجماهير وحتمية الوحدة

بدأ محمد فضل حديثه بالدعوة إلى الصمت الحكيم في الفترة الحالية، قائلاً إن الأهلي هو فوق الجميع وملك لكل أبنائه الحقيقيين الذين لا يتحدثون فقط بالكلام بل بالأفعال، محذراً من وجود لجان وأشخاص يسعون لتحقيق مصالح مادية وإدارية على حساب النادي، مستغلة المشاعر والعواطف التي يكتنفها جمهور الأهلي بشكل سلبي. وبيّن فضل أن تاريخ الأهلي العظيم مكتوب بالمواقف والمبادئ قبل البطولات، ولا علاقة لأية جهة خارجية محترمة أو شخصية مسيطرة حالياً بمكانة النادي، مؤكداً أن الأهلى باقٍ للأجيال القادمة رغم زوال الأشخاص، وأنه لا يحق لأي كان أن يحكم على من يعشق النادي بطريقته الخاصة سواء بالإشادة أو الانتقاد.

تاريخ رؤساء وكباتن الأهلي ودورهم في تعزيز مكانة النادي

استذكر محمد فضل تاريخ رؤساء النادي الأهلي الذين تركوا إرثاً عريقاً بمواقفهم التي حفرت أسماءهم بحروف من ذهب، مثل الفريق مرتجي، والكابتن عبده صالح “الوحش”، وكذلك الكابتن صالح سليم رحمه الله، إضافة إلى الكابتن حسن حمدي، والمهندس محمود طاهر، وأخيراً الكابتن محمود الخطيب. وأشار أيضاً إلى أن جميع كباتن الأهلي، وعلى رأسهم كابتن حسام غالي، سجلوا فصولاً هامة في تاريخ النادي. ولاحظ فضل أن الاختلاف حول قضايا الإدارة أمر طبيعي لكنه شدّد على أهمية الحفاظ على حب النادي والالتزام بالاحترام المتبادل دون الدخول في خلافات نابعة من المصالح الشخصية، بل لما فيه مصلحة النادي العامة.

الرسالة النهائية: الالتزام بالمصلحة العامة والابتعاد عن المصالح الشخصية في الأهلي

أختم محمد فضل رسالته بنداء مباشر للاعبين بضرورة الانتباه لغضب الجماهير التي تعشق ناديها بشدة، مطالباً إياهم بالرجوع إلى التاريخ والتذكير بأن الأهلي ملك مشترك للجميع، فوق الجميع وأكبر من أي خلافات أو أهواء شخصية. وشدد على أهمية أن يكون الانتماء للنادي شرفاً ونجاحاً لكل من يرتديه، مع احترام التنوع في وجهات النظر، مؤكداً أن الاتحاد والوحدة هما السبيل الوحيد لاستكمال المسيرة الحافلة بالأمجاد.