رئيس الأرصاد يعلن عن فرصة جديدة لهواة الطقس السعوديين لتقديم النشرات الجوية

تشكل مبادرة “هاوي” السعودية منصة هامة لتمكين المهتمين بالطقس والمناخ، حيث تتيح للجمعيات والفرق التطوعية وهواة الطقس الاستفادة من إمكانات المركز الوطني للأرصاد، والمشاركة بشكل مباشر في النشرات الجوية، ما يعزز التواصل ويعمق الخبرات في هذا المجال الحيوي.

كيفية الاستفادة من مركز الوطني للأرصاد عبر مبادرة هاوي لخبراء الطقس والمناخ

تسعى مبادرة هاوي إلى تسهيل وصول المشاركين إلى قدرات المركز الوطني للأرصاد وخدماته بشكل مجاني، مع توفير فرص التدريب العملي والمشاركة في الفعاليات الأرصادية المتنوعة؛ ما يمنح الهواة مناخًا مثاليًا لتعزيز معرفتهم بمجالات الطقس والمناخ. كما تسمح المبادرة للمشاركين بتقديم النشرات الجوية بالتنسيق المباشر مع المركز، ومشاركة الحالات الجوية التي تتنوع بين المناطق المختلفة في المملكة، ما يرسخ ثقافة الطقس ويزيد من الوعي المجتمعي.

شروط الترخيص لنشر التوقعات الجوية وأثرها على هواة الطقس في السعودية

تنص اللوائح السعودية الخاصة بقطاع الأرصاد على لزوم الحصول على ترخيص رسمي لممارسة أي نشاط مرتبط بالطقس وخدمات الأرصاد، بما في ذلك نشر توقعات الطقس وتحليل الحالة الجوية وقياس عناصر مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح والرطوبة والضغط الجوي وعدد من الظواهر الجوية الأخرى كالرياح العاصفة والأمطار والبرد. ومنذ 2020، تراجع عدد من هواة الطقس عن بث هذه التوقعات استجابة لقرار منح حق البث حصريًا للمركز الوطني للأرصاد، ما ساهم في تنظيم هذه الأنشطة وضمان مصداقية المعلومات المطروحة لمستخدميها.

تقنيات الاستمطار السعودي وتطور دوره دوليًا في مجال الأرصاد الجوية

برعاية المركز الوطني للأرصاد، يواصل برنامج الاستمطار السعودي تقدمه باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، ومنها المولدات الأرضية التي تحفز السحب من المرتفعات بدلاً من الطائرات، وطائرة أبحاث متطورة في فيزياء السحب دخلت الخدمة مؤخرًا. تعتمد هذه التقنيات على بذور دقيقة في السحب، مثل جزيئات الملح، لتغيير العمليات الفيزيائية فيها؛ ما يؤدي إلى تكثيف بلورات الثلج وتحفيز زيادة هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 20% في الظروف المثالية. وبهذه الخطوات، تؤكد السعودية مكانتها في الطليعة على المستوى الإقليمي والدولي، حيث حصدت مركزًا متقدمًا عالميًا في مجال العواصف الغبارية، مع مشاركة ناجحة في أبحاث استمطار السحب ودعم الأعمال البحثية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات الوطنية وزيادة الجاهزية.

التقنية الوصف الفائدة
المولدات الأرضية تحفيز السحب من المرتفعات بدون طائرات زيادة هطول الأمطار بطريقة مستدامة
طائرة أبحاث فيزياء السحب بذر مواد دقيقة في السحب لتعديل العمليات الفيزيائية زيادة إنتاجية الأمطار بنسبة تصل إلى 20%
بذر جزيئات الملح حقن السحب بجزيئات ملحية لتحفيز تكوين بلورات الثلج تعزيز نسبة هطول الأمطار وتحسين جودة المياه الساقطة

تأمل السعودية عبر مبادرة هاوي وبرنامج الاستمطار إلى تعميق التفاعل مع المهتمين بالطقس على المستوى الوطني، وتعزيز أبحاث المناخ باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ما يعزز جاهزيتها إقليميًا ودوليًا لمواجهة تحديات الطقس والمناخ المتغيرة.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة