تعافي إنتاج الغاز يضع قطاع البترول على طريق النمو بعد تراجع ملحوظ
شهد قطاع البترول تعافيًا واضحًا في إنتاج الغاز، حيث عادت مؤشرات الإنتاج إلى مسارها التصاعدي بعد فترة من التراجع، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي ودعم نموه المستدام. هذا التعافي يمثل نقطة تحول مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وضمان تلبية الاحتياجات الطاقية المستقبلية بكفاءة عالية.
تعافي إنتاج الغاز وأثره على مسار قطاع البترول
أوضح الإنفوجراف الذي أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية تفاصيل تعافي إنتاج الغاز والبترول، الذي انعكس بشكل إيجابي على استقرار القطاع بوجه عام؛ إذ تمكن من تجاوز الانخفاض الذي شهده خلال السنوات السابقة، وبدأ يصعد بشكل تدريجي نتيجة تطبيق استراتيجيات وخطط فعالة؛ ساعدت على تنشيط المشروعات وتعزيز شراكات العمل مع الشركات المحلية والأجنبية. يعكس ذلك مدى نجاح السياسة التي تبنتها الوزارة لتحفيز الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الطاقة.
الإجراءات المحفزة للاستثمار ودورها في زيادة إنتاج الغاز
ركزت وزارة البترول على تنفيذ حزمة من الإجراءات المحفزة للاستثمار في القطاع، ضمن المحور الأول لاستراتيجيتها؛ إذ ساهمت هذه الإجراءات في تسريع عجلة المشروعات، وتسهيل بيئة العمل أمام المستثمرين؛ ما أدى إلى ارتفاع معدلات الإنتاج المحلي للغاز. وأبرزت الوزارة ضرورة العمل التكاملي بين جميع الأطراف، وهو عنصر أساسي لضمان تحقيق أهداف النمو، وتعزيز قدرة القطاع على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.
المشروعات الكبرى ودعم الطاقة لمواجهة متطلبات صيف 2025
انخرطت الوزارة في التعاون مع كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات جديدة أُضيفت لخريطة الإنتاج، ما ساعد على بدء استعادة مستويات الإنتاج تدريجيًا؛ الأمر الذي يُعد ركيزة أساسية لتأمين احتياجات صيف 2025 من الطاقة بكفاءة وفعالية. وتعتمد الاستراتيجية على تكامل مصادر الإنتاج المحلي مع منظومة الاستيراد، ما يضمن توافر طاقة مستقرة ومتجددة تلبي الطلب المتزايد لفصول الصيف، وتدعم الاقتصاد الوطني في الوقت ذاته.
- تنفيذ خطط تنموية لتعزيز إنتاج الغاز والبترول.
- تفعيل التعاون المثمر مع شركات مصرية وأجنبية.
- تبني حزمة إجراءات تحفيزية لجذب المزيد من الاستثمارات.
- تسريع تنفيذ المشروعات الكبرى للطاقة لتلبية الطلب المحلي.
- موازنة الإنتاج المحلي مع منظومة الاستيراد لتأمين الاستقرار الطاقي.