المجلس العسكري لثوار الزنتان يحذر من تحويل طرابلس إلى مسرح للتصفيات والاقتتال الداخلي

لن نسمح بأن تكون طرابلس ساحة لتصفية الحسابات أو لإشعال النزاعات التي لا يستفيد منها أحد، هذا هو الموقف الثابت للمجلس العسكري لثوار الزنتان الذي يؤكد حرصه على استقرار المدينة وسلامتها. منذ اللحظة الأولى، سعينا للتواصل المستمر مع جميع الأطراف بهدف درء أي تصعيد وطمأنة الشارع الليبي على مستقبل يخلو من الفتن التي قد تضعف وحدة الصف.

دور المجلس العسكري لثوار الزنتان في تحقيق الاستقرار بمنطقة طرابلس

يحرص المجلس العسكري لثوار الزنتان على لعب دور فاعل في الحفاظ على أمن طرابلس ومنع أي توتر قد يتحول إلى نزاع مسلح؛ فهدفهم هو تأمين السلم الأهلي الذي يضمن استمرار الروابط الوطنية بين أبناء المدينة. تواصلهم المستمر مع كافة الفصائل والأطراف يعكس رغبتهم الجادة في إطفاء فتيل الخلافات قبل أن تتصاعد، وإعادة الأمور إلى لغة الحوار الذين يحتاجها الجميع في هذه المرحلة الحساسة.

أهمية تغليب لغة الحوار والعقل بين أبناء طرابلس لحماية السلم الأهلي

تجمع أبناء طرابلس روابط عميقة تنبع من الدين والقيم الوطنية المشتركة؛ لذلك يشدد المجلس العسكري لثوار الزنتان على أن هذه الروابط أكبر وأسمى بكثير من أي خلافات عابرة تؤدي إلى الانقسامات. يدعو المجلس الجميع إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية أو الفئوية، فالمصلحة الوطنية تتطلب الوحدة والتكاتف في مواجهة أي مخاطر تهدد السلم الأهلي وتعكر صفاء الحياة اليومية في العاصمة.

دعوة المجلس العسكري لثوار الزنتان لتعزيز أواصر الأخوة والتكاتف في ليبيا

يجد المجلس العسكري لثوار الزنتان أن تعزيز أواصر الأخوة والتقارب بين كل مكونات المجتمع الليبي يظل من أهم الدعائم لضمان أمن واستقرار طرابلس والمناطق المحيطة بها. لذلك، يوجه نداءه للجميع من أجل التكاتف والالتفاف حول المصالح العليا للوطن؛ حيث أن استمرار حالة الانقسام قد ينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويحد من فرص البناء والإعمار. يركز المجلس على ضرورة خلق مناخ يعمقه الاحترام المتبادل والحرص المشترك على ليبيا موحدة وقوية.

  • التواصل المستمر مع الأطراف المختلفة لاحتواء التوترات
  • تشجيع لغة الحوار كخيار رئيسي لتسوية الخلافات
  • ضبط النفس والتخلي عن الحسابات الشخصية والفئوية
  • تعزيز الروابط الوطنية والدينية التي تجمع أبناء طرابلس
  • التركيز على المصلحة العامة كصمام أمان للسلم الأهلي
  • الحث على التكاتف وتعزيز الأخوة بين مكونات المجتمع

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.