الفيصلي يتهم الاتحاد بالتجاهل ويصدم الجميع بتصريح عن أزمة التحكيم المحلي

يعتبر مستوى التحكيم في الدوري الأردني سببًا رئيسيًا في حرمان نادي الفيصلي من نقاط مستحقة، وبات الفريق يفقد ثقته في قدرة الحكام المحليين على إدارة المباريات الحاسمة، خاصة مع تكرار الأخطاء التحكيمية التي تؤثر على نتائج المباريات القوية. وقد عبر الفيصلي عن رفضه لهذا الوضع، مطالبًا بالاعتماد على حكام أجانب في اللقاءات القادمة لضمان نزاهة المنافسة.

تأثير مستوى التحكيم على نتائج الفيصلي في الدوري الأردني

واجه الفيصلي سلسلة من المشاكل بسبب الأخطاء التحكيمية في الدوري الأردني، حيث أظهرت المباريات الأخيرة ضعفًا واضحًا في أداء الحكام، لا سيما في المواجهات التي تحمل طابعًا حاسمًا ومصيريًا. يعاني النادي من نزيف في النقاط كان من الممكن الحفاظ عليها، إذ قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم تجاهل طلبات الفيصلي بإعادة النظر في الأخطاء التي كلفته مواقف حاسمة جاءت نتيجة قرارات تحكيمية غير منصفة. هذا الأمر أدى إلى فقدان الفريق ثقته في التحكيم المحلي، مما دفعه إلى المطالبة بحكام أجانب لإدارة مبارياته المقبلة.

مطالب الفيصلي للاتحاد الأردني لكرة القدم وإجراءات التعامل مع الأخطاء التحكيمية

لم يكتفِ الفيصلي بالاعتراض الشفهي، بل خاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم مرتين رسميًا، مطالبًا بعقد اجتماع عاجل مع دائرة الحكام لمناقشة سلسلة الأخطاء المتكررة التي وصفها بأنها “كوارث متكررة” تؤثر على مصير الفريق في الدوري. لكن الرد غاب تمامًا عن هذه الطلبات، مما أثار استغراب وإحباط إدارة النادي، التي رأت أن تجاهل المطالب يدل على استخفاف واضح، ويفتح الباب أمام استمرار النزيف في نتائج الفريق بسبب قرارات تحكيمية خاطئة لم يُصار إلى تصحيحها أو معالجتها.

القرارات التحكيمية التي أثرت على مسيرة الفيصلي وفرصة تحسين الوضع

عانى الفيصلي منذ بداية الموسم من عدد من القرارات التحكيمية التي لم تكن في صالحه، حيث حُرم من نقاط كانت في متناوله بفعل صافرات غير دقيقة وقرارات مشكوك في صحتها، منها المباراة الأخيرة أمام نادي الحسين إربد والتي شهدت حرمانًا واضحًا من نقاط كانت محسومة. كما أقرّت لجنة التحكيم بأخطاء في لقاء الرمثا، ما يؤكد وجود خلل مستمر في إدارة المباريات. ومع تكرار مثل هذه الحالات، بات من الضروري إعادة النظر بمنظومة التحكيم في الدوري الأردني لمعالجة هذه الأخطاء والحد من تأثيرها السلبي، فيما أجرت إدارة الفيصلي دراسة للمطالبة بحكام أجانب يتولون إدارة المباريات المهمة، حفاظًا على مستوى المنافسة وعدالة النتائج.

يأتي هذا الرفض المتجدد للتحكيم المحلي من منطلق دفع الفيصلي ثمناً باهظًا لأخطاء لا يجد لها من يصحح أو يعالجها، وسط تراجع واضح في مستوى إدارة الحكام للقاءات التي تحوي رهانات كبيرة على النتيجة. لا شك أن هذا الواقع يؤثر على اهتمام النادي بجميع عناصره الفنية والإدارية، ويرتبط بشكل مباشر برغبة الفريق في استعادة توازنه والعودة إلى المستويات المتقدمة التي تتناسب وطموحاته الكبيرة في الدوري الأردني.