الإعلامي لحكومة الإمارات يطلق جيل جديد من «صناع المحتوى التخصصيين» لتعزيز الابتكار الرقمي

أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات النسخة الجديدة من برنامج صناع المحتوى التخصصيين، بالشراكة مع أكاديمية الإعلام الجديد، بهدف تعزيز مهارات المتخصصين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص لصناعة محتوى متخصص في مجالات الاقتصاد، الأعمال، القوانين، الطب، الصحة النفسية، الزراعة، والأمن الغذائي.

تطوير مهارات صناعة المحتوى التخصصي بطريقة احترافية

يركز برنامج صناع المحتوى التخصصيين على تمكين الخبراء داخل الجهات الحكومية من تحويل معرفتهم الدقيقة إلى محتوى مبسط وموثوق يصل إلى الجمهور بشكل فعال؛ إذ يُمنح المشاركون فرصة لاكتساب مهارات متقدمة في السرد القصصي، كتابة السيناريو المتخصص، التصوير، والمونتاج الرقمي، إضافة إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعي؛ كل ذلك خلال فترة تدريبية تستمر لثلاثة أسابيع في مقر أكاديمية الإعلام الجديد بأبراج الإمارات في دبي، مما يتيح لهم صقل قدراتهم وإنتاج محتوى يراعي الدقة والموضوعية.

أهمية التحقق من المعلومات في صناعة المحتوى التخصصي ذو المصداقية

تؤكد خديجة حسين، المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي، أن التحقق من المعلومات والحرص على مصدرها قبل النشر يعدان من الأسس الجوهرية لصناعة المحتوى التخصصي الهادف؛ فانتشار المعلومات المغلوطة والشائعات عبر منصات التواصل يشكل تحديًا يتطلب مهنية في التعامل مع البيانات، لضمان أن المحتوى المنشور يُسهم في بناء ثقة الجمهور ويُعزز الشفافية، وهو ما يُلزم صناع المحتوى المتخصصين باتباع منهجية دقيقة لتحقيق قيمتها والحفاظ على مصداقيتها.

الفئات المستهدفة وأهداف برنامج صناع المحتوى التخصصيين في الإمارات

يستهدف هذا البرنامج المتخصص موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، إلى جانب العاملين في القطاع الخاص، ممن يمتلكون خبرة تقنية في مجالات حيوية متعلقة بالاقتصاد والقوانين والصحة والزراعة؛ إذ يسعى إلى تحويل تلك الخبرات إلى محتوى رقمي فعّال يُسهم في نشر المعلومة الدقيقة؛ ويستمر التسجيل في البرنامج حتى 25 سبتمبر، وهو بمثابة منصة لدعم صناعة المحتوى المتخصص من خلال تدريب متكامل يُطور القدرات المهنية ويُحفز على إنتاج محتوى يلتزم بالمصداقية والشمولية.

يُعد برنامج صناع المحتوى التخصصيين خطوة مهمة لتعزيز صناعة المحتوى الهادف في الإمارات، من خلال إكساب المتخصصين المهارات اللازمة لنشر المعلومات بدقة ومصداقية عالية، في ظل الحاجة المتزايدة لمواد إعلامية تراعي المعايير المهنية وتساهم في بناء جسر ثقة بين الجهات والجمهور المستهدف.