وميض مفاجئ يهز البكيرية وانفجار مدمر يدمر مطعمًا شهيرًا ويثير الذعر بين السكان

في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، شهدت محافظة البكيرية انفجارًا مدويًا نجم عن وميض لحظي نتيجة تسرب غاز داخل مطعم شهير، مما أحدث دمارًا كاملًا في واجهة المبنى الأمامية الواقعة بالقرب من طريق الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية، وهذا الحدث أطلق موجة من الذعر بين السكان القريبين بفعل قوة الصوت والدمار الناتج.

استجابة سريعة من الدفاع المدني للسيطرة على الانفجار وتسرب الغاز

بمجرد اندلاع الحادث، توجهت فرق الدفاع المدني في محافظة البكيرية فورًا إلى موقع الانفجار، وبدأت عمليات الإطفاء والسيطرة على الحريق المشتعل بسبب وميض لحظي ناجم عن تسرب الغاز داخل المطعم؛ البيان الرسمي من مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم أكد عدم وقوع إصابات بشرية، واقتصار الأضرار على الخسائر المادية التي طالت واجهة المطعم والمنشأة المحيطة به.

التحقيقات الأولية في أسباب الانفجار وتسرب الغاز داخل المطعم

البيانات الأولية أظهرت أن الانفجار حدث نتيجة تسرب غاز غير مرئي داخل المطعم، ما أدى إلى تفاعل فجائي ووميض لحظي تسبب في الانفجار وتحطيم الواجهة الأمامية؛ الجهات المختصة شرعت في تحقيقات مكثفة لفحص أسباب الحادث، وتقييم مدى التقيد بمعايير السلامة والوقاية من الحرائق، كما تم التركيز على أنظمة الغاز المستخدمة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.

رعب سكان الحي جراء صوت الانفجار وشدة وميض لحظي ناجم عن تسرب الغاز

عدد من سكان الحي السكني المجاور أكدوا أنهم شعروا بازاحة وزلزلة في نوافذ منازلهم بسبب قوة الانفجار ووميض لحظي؛ بعضهم اضطر لمغادرة بيوتهم خوفًا مما قد ينتج عن الحادث من أضرار إضافية، وشاهدو ألسنة اللهب تتصاعد من المطعم، بينما ظن آخرون بدايةً أن الحادث وقع داخل أحد المنازل مما يعكس مدى شدة الصوت والتأثير النفسي الناتج عن تسرب الغاز المفاجئ.

رسائل تحذيرية مستمرة لملاك المنشآت بضرورة فحص أنظمة الغاز بعد حادثة وميض لحظي بالبكيرية

بعد وقوع الانفجار وتسرب الغاز، وجهت مديرية الدفاع المدني في القصيم تحذيرات صارمة لأصحاب المنشآت التجارية والغذائية، مؤكدة على أهمية الصيانة الدورية والفحص الدقيق لأنظمة الغاز للكشف المبكر عن أي تسرب؛ الإدارة أشارت إلى أن الإهمال في الإجراءات الاحترازية لا يعرض سلامة الأرواح والممتلكات للخطر فحسب، بل يحمل أصحاب المنشآت مسؤوليات قانونية وعقوبات من الجهات المختصة.