محمود الخطيب.. سيناريوهات متعددة تحيط بعودته المحتملة لرئاسة الأهلي بين الحكماء والجماهير والجمعية والكونفرانس
محمود الخطيب يدرس العودة لرئاسة النادي الأهلي بعد فترة من الابتعاد، وسط ضغوط كبيرة من لجنة الحكماء وجماهير النادي التي تطالب ببقائه في المجلس.
سيناريوهات عودة محمود الخطيب لرئاسة الأهلي وانتخابات النادي القادمة
تواجه عودة محمود الخطيب لرئاسة النادي الأهلي عدة سيناريوهات بعد فترة من الابتعاد، حيث كشف مصدر مقرب منه أن نجاحات مجلس الإدارة خلال قيادته تعرضت لنقد أحيانًا واتهامات بأنها تعتمد على الحظ، بالإضافة إلى التحديات المتأصلة في نظام النادي الذي سبّب له توتراً واضحاً، مما دفعه للتفكير في قرار الانسحاب أولًا. مع ذلك، وبعد أن أخذ الخطيب قسطًا من الراحة، بدأ بالاستماع بجدية لصوت الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية، فقد أصبح واضحًا له رفض الكثيرين لابتعاده، وهو ما دفعه إلى إعادة التفكير بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة حفاظًا على استمرار نجاحات الأهلي.
الدور الفعال للجنة الحكماء وتأثيرها في قرار الخطيب بالبقاء
لعبت لجنة الحكماء، وعلى رأسهم رجل الأعمال جمال الجارحي، دورًا محوريًا في محاولات إقناع الخطيب بالبقاء، حيث وصلت إليه عدة سيناريوهات عبر مكالمات هاتفية ومبادرات من كبار أعضاء اللجنة. وأشار المصدر إلى أن موقف الحكماء كان حاسمًا؛ إذ لا يُرفض رأيهم في مثل هذه الأمور، خاصة مع تضييق الخناق على الخيارات المتاحة للخطيب بعد إحباطات الجماهير ورفض المجلس الحالي لفكرة الابتعاد، بالإضافة إلى حالة عدم الرضا بين المرشحين المحتملين للانتخابات القادمة. كل هذه العوامل أثرت بشكل مباشر على تفكير الخطيب نحو تعديل قراره.
التحديات الصحية والتزامات الخطيب وتأثيرها على قراره بالعودة
كانت هناك عوامل صحية تدخل في حسابات الخطيب، حيث أبلغ الفريق الطبي الأسرة أن ضغط العمل يتطلب من الدكتور أطباء اللجنة العمل أحيانًا أكثر من 10 إلى 12 ساعة يوميًا، ما يشكل خطرًا على حالته الصحية وهو ما دفعه في البداية للابتعاد حفاظًا على صحته. ولكن، وفقًا للسيناريوهات المطروحة التي تشمل تنظيم دورة انتخابية جديدة، والسفر للعلاج لمدة ثلاثة أشهر مع متابعة أمور النادي عن طريق فيديو كونفرانس، باتت الظروف تشير بشكل كبير إلى استعداد الخطيب للعدول عن قراره بالانسحاب، ليواصل دوره الحيوي في إدارة النادي الأهلي والحفاظ على مكانته الجماهيرية.
- تلقى الخطيب دعماً قوياً من كبار لجنة الحكماء وجماهير الأهلي
- رفض أعضاء الجمعية العمومية والمجلس الحالي ابتعاده للحفاظ على نجاحات النادي
- طاقم طبي نصح بالراحة لصحية الخطيب مع استمرار التواصل عن بعد
- ترتيبات لدورة انتخابية جديدة تُمهد لعودته بشكل رسمي