محاكمة المتهمة في واقعة عائلة المنيا تنطلق غدًا بجنايات المنيا لأول مرة
تبدأ جلسة محاكمة المتهمة في قضية عائلة المنيا، التي ارتكبت جريمة تسمم زوجها وأولاده بخلاف الزوجة الأولى، غدًا الاثنين الموافق 15 سبتمبر، حيث قامت بوضع مادة سامة في الطعام الذي تناوله الضحايا مما أدى إلى وفاة الزوج وخمسة من أطفاله في واقعة هزت الرأي العام.
تفاصيل جلسة محاكمة المتهمة في قضية عائلة المنيا
تعقد محكمة جنايات المنيا أولى جلسات محاكمة المتهمة هاجر أ. ع البالغة من العمر 26 عامًا، والتي وُجهت لها تهمة القتل العمد لزوجها وأولاده الخمسة من زوجته الأولى إثر تسميمهم بمادة سامة وضعتها في الطعام، وهو ما وثقته القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس.
الأسباب والدوافع وراء حادثة تسمم عائلة المنيا
تعود وقائع القضية إلى غيرة المتهمة على زوجها بعد عودته إلى زوجته الأولى، بالإضافة إلى غضبها من أولاده الذين كانوا من الزواج السابق، مما دفعها إلى إعداد الطعام وتسميمه بمادة سامة لتنتقم منهم؛ حيث استمرت في وضع المادة السامة في الخبز الذي قدّمته لهم على مدار أكثر من أسبوعين، ما أدى إلى رحيل الأب وأولاده واحدًا تلو الآخر في جريمة شيطانية تضمنت القتل البطيء.
تصريحات أسرة الضحايا وتحريات الواقعة في قضية عائلة المنيا
أوضحت أم الأطفال أن المتهمة هاجر كانت معروفة في القرية بشؤون الشعوذة والسحر، وأنها كانت تشتبه في تصرفاتها حتى أنها رفضت تناول الطعام الذي تعده، مما حفظ حياتها من التسمم. أما تحريات الشرطة فقد أكدت أن المتهمة استخدمت مادة الكلوروفينابير السامة ودستها في الخبز الذي كان يتناوله الزوج وأولاده، فيما رصدت كاميرات المراقبة تداول الخبز بينهم، كما أكدت التحليلات الطبية وجود آثار المادة السامة في بقايا الطعام وأدوات الطهي، ما يدعم الاتهام بالقتل العمد.
- استمرت المتهمة في تسميم الضحايا لمدة 19 يومًا متواصلة من 6 يوليو حتى 25 يوليو
- مادة الكلوروفينابير كانت الوسيلة المستخدمة في التسميم البطيء
- أم الأطفال نجت بفضل رفضها تناول الطعام المسموم
- الأدلة الجنائية والطبية أثبتت وجود المادة السامة في الطعام
التاريخ | المدة | تفاصيل التسميم |
---|---|---|
6 يوليو – 25 يوليو | 19 يومًا | استخدام مادة الكلوروفينابير وتسميم الخبز المتناول |
باتت قضية عائلة المنيا مأساة غريبة أظهرت مدى الخيانة والغدر العائلي، حيث استُخدمت مادة سامة في انتقام بطيء تسبب في فقدان أسرة كاملة بحادثة تدعو إلى إعادة النظر في آليات الرقابة الاجتماعية والقضائية؛ مما يعكس هشاشة الروابط الأسرية في بعض نواحي المجتمع.