غزة والكوفية الفلسطينية تتصدّران جوائز «إيمي» ود라마 الواقع تحصد الجوائز الأكبر

تألقت نجلاء بدر بدورها في مسلسل أزمة ثقة، الذي حصد ردود فعل إيجابية عبر المنصات الرقمية، مما يعكس نجاح العمل بشكل واضح ويجعله نقطة جذب لمحبي الدراما المعاصرة. في سياق حواراتها، كشفت بدر عن تحضير جزء ثالث من مسلسل رمضان كريم، معبرة عن حزنها لعدم عرض فيلمها الملحد رغم الجدل الكبير الذي أحدثه منذ الإعلان عنه.

كيف أثرت شخصية “عُلا” في مسلسل أزمة ثقة على نجلاء بدر ومتابعيها

اختيرت نجلاء بدر لتجسيد شخصية “عُلا” في مسلسل أزمة ثقة بناءً على توصية المخرج وائل فهمي عبد الحميد، بعدما فشل مشروع سابق في التجسيد، مما جعل هذه الشخصية تحدياً جديداً أمامها؛ خاصة وأن “عُلا” تمثل أزمة حقيقية تواجهها شريحة واسعة من النساء اللاتي يكتشفن خيانات أزواجهن أو زواج الزوج عليهن، أو حتى تطليقهن غيابياً، وهو ما أضفى عمقاً درامياً كبيراً على العمل. وأشارت إلى أن مشهد النهاية يُعد “ماستر سين” داخل مسلسل أزمة ثقة، حيث يُكشف اللغز الذي ظل محور الأحداث طوال الحلقات، أما أصعب المشاهد فكان قتلها لزوجها داخل المسلسل، وهو مشهد فريد في مشوارها الفني دفعها لتقديم أداء مكثف وشديد التأثير.

تجارب نجلاء بدر في الدراما وتأثيرها في مسارها الفني

تنوعت أدوار نجلاء بدر بين المسلسلات والأفلام، حيث أبدت قلقها من مشاهد انفجار الأنبوبة التي أُعيد تصويرها أكثر من مرة بسبب تعقيد المشهد الذي خرج منه الدماء، لحساسيتها وأهميتها الدرامية في مسلسل أزمة ثقة. كما عبّرت عن خيبة أملها من مسلسل سراب، الذي شاركت فيه مع خالد النبوي، مؤكدة أن عرضه على إحدى المنصات الرقمية قلل من انتشاره بين الجمهور رغم التقييم الجيد من صناع العمل. وأكدت نجلاء أن الشخصيات التي تؤديها تبقى عالقة في داخلها بحسب المواقف التي تمر بها، مشيرة إلى أن الأعمال ذات الحلقات الطويلة أصبحت أقل جاذبية، والمستقبل يميل إلى الأعمال القصيرة التي تناسب إيقاع العصر وروحه.

أسباب تأخر عرض فيلم الملحد وطموحات نجلاء بدر الجديدة في الدراما

أبدت نجلاء بدر استيائها من تأخير عرض فيلم الملحد الذي انتهت من تصويره قبل أربع سنوات، رغم إعطائه تصريح عرض مرتين، لكنها تواجه اعتراضات بسبب مؤلفه الكاتب إبراهيم عيسى، الذي يتعرض لضغوط تمنع عرضه؛ معتبرة أن الفيلم يمتلك قيمة تاريخية ويطرح القضية من خلال 3 تيارات دينية مختلفة. وأشارت إلى أن دورها في الفيلم قصير وغني، مؤكدة أن الفيلم نفسه مختلف عن فيلم الملحد الذي عُرض عام 2014 ولم يثير اعتراضات. على صعيد آخر، تطمح بدر في تقديم شخصيات فرعونية مختلفة مثل “حتشبسوت” باستخدام الخيال الدرامي لتسليط الضوء على حياة شخصيات فرعونية عادية، بعيدًا عن التركيز على الملوك المشهورين، ما يفتح آفاقًا جديدة للدراما المصرية في استكشاف حقب تاريخية غنية.

تُسلط تجارب نجلاء بدر الفنية الضوء على تطور أدائها في أدوار معقدة ومتنوعة؛ خاصة في أعمال مثل 30 يوم التي وصفتها بأنها الأكثر إجهاداً، حيث جسدت شخصية مركبة تعيش صراعات داخلية عميقة، ما أثر عليها صحياً ونفسياً طوال فترة التصوير. نجلاء ترى أن الدراما الفرعونية يمكن أن تتطور عبر تقديم حكايات تختلف عن المشاهير والملوك، عبر شخصيات عادية تتحرك في إطار قصصي غني بالخيال، يفتح نافذة جديدة للتاريخ بطريقة إبداعية مختلفة، بعيداً عن التناول التقليدي عبر الأعمال الدينية فقط. مضت قدماً في التعاون مع عدد كبير من المخرجين الذين أتاحوا لها التعبير عن إمكاناتها، حيث أبرزت عدة أسماء لافتة في مشوارها، وسط أمثلة متعددة تتضمن داود عبد السيد وخيري بشارة، الذين شكّلوا معها تجربة فنية مميزة وعميقة.