عماد النحاس يتخلى عن التوقعات ويظهر مقارنة حاسمة مع الأهلي وفق نجم الأهلي السابق

يعتبر أداء الجهاز الفني في النادي الأهلي سببًا رئيسيًا في التراجع الملحوظ للفريق خلال منافسات الدوري المصري، وهذا ما أكده اللاعب السابق عبدالحميد حسن «ميدو» من خلال تصريحاته التي سلطت الضوء على مشكلات الفريق الفنية والإدارية. يُشير «ميدو» إلى تدخلات خارجية فرضت أسماء على المدير الفني ريبيرو، مما أثر سلبًا على انسجام الفريق وأدائه، مضيفًا أن شخصية عماد النحاس لا تتناسب مع حجم نجوم الأهلي الحاليين، بل يرى أنه أقل من الطموح المطلوب لقيادة القلعة الحمراء مثل هذا الفريق الكبير، مما يجعل التعاقد مع مدرب أجنبي ضرورة فنية ملحة.

لماذا يُعد عماد النحاس أقل من طموحات الأهلي الحالية؟

يرى «ميدو» أن عماد النحاس يفتقر إلى الشخصية القوية التي يُمكنها التعامل مع نجوم الأهلي الكبيرة، كما أن أسلوبه التدريبي لا يحقق التوافق المطلوب داخل تشكيلة الفريق. يعاني الفريق تحت قيادته من تذبذب في الأداء وتراجع في النتائج، وهذا ما ينعكس بشكل واضح على ترتيب النادي في الدوري. تدخلات الإدارة في اختيار اللاعبين وأسلوب التعامل مع الفريق أضافت ضغطًا إضافيًا على النحاس، وهو ما أدى إلى فقدان الأمل في النجاح تحت قيادته، الأمر الذي دفع إلى المطالبة بسرعة التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك خبرة أكبر وقدرة على إدارة ضغط الفريق الأحمر بكفاءة.

التعاقد مع مدرب أجنبي.. الحل الأمثل لأزمة الجهاز الفني في الأهلي

يعتقد «ميدو» أن الحل الأنجح للأزمة التي يمر بها الأهلي يكمن في التعاقد مع مدرب أجنبي قادر على السيطرة على الأجواء والتعامل مع ضغوطات القلعة الحمراء، بخلاف المدرب المصري الذي لا يستطيع تحمل هذه الضغوط. يؤكد اللاعب السابق أن الوقت ما زال متاحًا للإدارة لاتخاذ هذه الخطوة الهامة، وأن عدم التردد سيؤدي إلى استعادة توازن الفريق ورفع مستواه سريعًا. التحديات الفنية التي يواجهها الأهلي تتطلب قيادة تحمل المسؤولية بكل ثقة ومهنية، وهو ما يفتقر إليه الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد النحاس، لذلك فإن التغيير الجذري ضروري.

تأثير التدخلات الإدارية على أداء الأهلي الجماعي في الدوري

زيادة تدخلات الإدارة في قرارات الجهاز الفني أثرت بشكل واضح على أداء الفريق في الدوري المصري، وما زاد الأمور سوءًا هو عدم القدرة على إيجاد حلول وسطى بين الفنيين والإداريين. فرض أسماء معينة على المدير الفني ريبيرو زاد من حالة التشتت داخل الفريق، ما انعكس في نتائج غير مرضية لأحد أكبر الأندية في مصر وأفريقيا. تصاعد هذه التدخلات جعل من الصعب على عماد النحاس بناء خطة عمل واضحة ومتماسكة، فإن لم تُمنح الحرية للمدرب في اختيار اللاعبين وتنظيم الفريق، فلن يتمكن من تحقيق الإنجازات المرجوة، وهو ما أشار إليه «ميدو» بشكل صريح خلال حديثه.

  • تدخلات الإدارة فرضت لاعبين دون الاستشارة الفنية
  • اختلاف الرؤى بين الفنيين والإداريين أدى إلى تخبط في الأداء
  • غياب شخصية قوية للمدرب أثر على جاهزية اللاعبين نفسياً وتقنيًا
  • التأخر في التعاقد مع مدرب أجنبي فاقم الأوضاع داخل الفريق

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.