برانيل يعبر عن فرحته الكبيرة بعد غياب 383 يوماً ويحتفل بعودة قوية في فوز برشلونة الساحق على فالنسيا

عاد مارك برنال وسط برشلونة إلى الملاعب بعد غياب دام 383 يوماً، وهو يشعر بسعادة غامرة بعد مشاركته في الفوز الساحق 6-0 على فالنسيا في الدوري الإسباني. كانت الإصابة التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة رايو فايكانو في أغسطس 2024 السبب وراء فترة الغياب الطويلة.

تعافي مارك برنال بعد قطع الرباط الصليبي: قصة صبر وعزيمة

عانى برنال من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، لكن تعافيه كان مثالاً على الصبر والعزيمة. لم يستعجل برشلونة عودة اللاعب الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، حرصاً على ضمان صحة ركبته وعدم تعرضه لمضاعفات لاحقة. العملية الجراحية وخطة التأهيل كانت دقيقة ومكثفة، إذ اعتمدت على مراحل متعددة هدفت إلى استعادة القوة والمرونة تدريجياً مع مراقبة مستمرة للحالة الصحية، مما ساعد برنال على تخطي الصعاب والوصول إلى هذا الإنجاز.

مشاركة مارك برنال وتأثيره في مباراة برشلونة وفالنسيا بالدوري الإسباني

دخل برنال المباراة كبديل في الدقيقة 81، وكان له تأثير واضح على مجريات اللعب، حيث قدم تمريرة حاسمة لروبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 86 صنعت الهدف السادس لفريقه. الحضور القصير لكنه الفاعل برهن على جاهزيته البدنية والنفسية بعد فترة غياب طويلة، كما أظهر قدرة على إحداث الفارق رغم قصر الوقت. هذه الفرصة التي منحها له المدرب هانزي فليك جاءت بعد تشجيع مستمر وتحفيز على التحلي بالصبر، وهي خطوة مهمة نحو استعادة كامل مستواه.

رسالة مارك برنال للعودة بعد غياب 383 يوماً وضرورة التحلي بالصبر

تحدث برنال لمحطة “TV3” معبراً عن شعوره الفريد بالعودة إلى المنافسة بعد فترة غياب طويلة، قائلاً إنه لن ينسى هذه التجربة طوال حياته. وأكد أن فترة العلاج والتأهيل كانت صعبة ومليئة بالتحديات، خاصة في البداية، لكنه بمرور الوقت شعر بتحسن مستمر. شدد على أنه لم يكن مستعجلاً في العودة رغم حماسه الكبير، مشيراً إلى أن مدرب برشلونة دعمه كثيراً وحثه على التحلي بالصبر، وهو ما كان السبب وراء تفادي العودة المبكرة التي قد تضر بالركبة. أكد برنال أن عودته للمباريات ستتم تدريجياً، وأن استعادته للثقة ستزداد مع كل مواجهة يخوضها، مما يعزز آمال الفريق في الاستفادة من قدراته في الموسم المقبل.