الملياردير اليمني الذي استقبل الملك عبدالله الثاني شخصياً في مصانع المملكة

قام الأردن مؤخراً بتعزيز بيئة الاستثمار من خلال زيارة تفقدية قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني لمنشآت مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار في مدينة الموقر الصناعية، حيث تجسد هذه الزيارة الدعم المستمر للمستثمرين العرب وتهيئة المناخ الاستثماري الأمثل في المملكة الأردنية الهاشمية.

أهمية زيارة الملك عبد الله الثاني لمنشآت مجموعة الكبوس الصناعية في الموقر

تبرز زيارة الملك عبد الله الثاني للمنشآت الصناعية التابعة لمجموعة الكبوس في مدينة الموقر الصناعية كخطوة متقدمة لدعم الاقتصاد الأردني وتعزيز شراكات الاستثمار الإقليمي، إذ تنتمي هذه المنشآت إلى رجل الأعمال اليمني المعروف حسن الكبوس، الذي ساهم بشكل كبير في توفير أكثر من 210 فرص عمل مباشرة. وتتميز هذه المصانع بصادراتها المتنوعة التي تشمل الشاي، موزعة على أكثر من 32 دولة حول العالم، مما يعكس قدرة الأردن على استقطاب وتطوير مشاريع استثمارية ناجحة تؤثر إيجابيًا على الاقتصاد المحلي والعالمي.

دور الأردن في دعم المستثمرين العرب وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة

ترتكز رؤية الأردن في جذب المستثمرين العرب على توفير بيئة اقتصادية وقانونية مستقرة تمكّن رجال الأعمال من إقامة مشاريع ناجحة، وهو ما يلمسه العديد من المستثمرين اليمنيين الذين حولوا استثماراتهم للأردن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في بلادهم. فتوجهات الأردن المستمرة لدعم المشاريع الاستثمارية ذات البعد الإقليمي والدولي تشمل تسهيلات متعددة تضمن استمرارية الأعمال ونموها، مما يجعل الأردن مقصدًا رئيسيًا للمستثمرين الباحثين عن بيئة آمنة ومستقرة تنعكس إيجابًا على استثماراتهم.

تأثير الاستثمارات اليمنية في الأردن على الاقتصاد المحلي وتعزيز فرص العمل

تحظى الاستثمارات اليمنية في الأردن بدور بارز في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة عبر مشاريع مثل مجموعة الكبوس التي توفر فرص عمل متنوعة تصل إلى 210 وظيفة، ما يسهم بشكل مباشر في دعم عدد من الأسر الأردنية. ويمثل توسيع نطاق استطاعة الإنتاج والتصدير إلى أكثر من 32 دولة عبر منتجات متعددة مثل الشاي نموذجًا حيويًا يعكس نجاح استراتيجية الأردن في استقطاب استثمارات عربية ذات قدرات عالية، الأمر الذي يدعم النمو الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز استثماري إقليمي رائد.