الشباب يستفيدون من المرحلة الثانية لمبادرة ‘أولاد الخير’ تحت رعاية التضامن الاجتماعي

في إطار دعم وتمكين الشباب، تواصل مؤسسة أولاد الخير، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتوجيه المباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تنفيذ مبادرتها الناجحة لتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية في هذا المجال الحيوي.

مبادرة دعم وتمكين الشباب وأثرها في التنمية المجتمعية

تأتي مبادرة دعم وتمكين الشباب من أولى الخطوات المهمة التي تساهم في إشراك الشباب بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية، حيث تم تنظيم احتفالية كبرى لتكريم النماذج الشبابية المتفوقة في المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى بشكل لافت، بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع. يشير ذلك إلى حرص مؤسسة أولاد الخير ووزارة التضامن الاجتماعي على فتح آفاق جديدة أمام الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة ومؤثرة في الاقتصاد الوطني، خاصة من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتحويلها إلى كيانات قانونية تضمن استدامتها ونموها.

دور وزارة التضامن الاجتماعي في دعم وتمكين الشباب وتنمية المشروعات الصغيرة

أكدت الدكتورة هبة الجلالي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة تمثل بارقة أمل في تحقيق تمكين الشباب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعمل الوزارة على توفير الدعم اللازم للمشروعات الصغيرة وتحويلها إلى كيانات رسمية تضمن حقوق أصحابها وتساعد في نمو تلك المشروعات، مما يرفع من فرص نجاحها وحدوث تحويلات نوعية تخلق فرص عمل جديدة وتحقق استقرارًا اقتصاديًا يساعد في تحقيق التنمية الشاملة. يأتي هذا التوجه ضمن خطة شاملة تسعى الوزارة لتنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات للمضي قدمًا في بناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر بروح ريادية.

تفاعل الشباب وأهمية استمرارية مبادرة دعم وتمكين الشباب في التنمية المستدامة

أكد الكابتن إسماعيل موسى، أحد الداعمين للمبادرة، أن روح الشباب وحماسهم يشكلان جناحي النجاح لأي مشروع يهدف إلى التنمية، مشيرًا إلى أن سعادتهم وفخر المجتمع بهم هما المحفزان الأساسيان لمواصلة الجهود وتنفيذ أهداف المبادرة بكل دقة، حيث يعمل موسى بجدية على متابعة مراحل التنفيذ لضمان تحقيق النتائج المرجوة. يعتبر التفاعل الإيجابي للشباب دافعًا كبيرًا لاستمرارية المبادرة، خاصة في ظل الدور الحاسم الذي يلعبونه في بناء المستقبل ودعم التنمية المستدامة التي تحتاج إلى مواهب جديدة على دراية بالتحديات ومتسلحة بالإصرار على الابتكار.

• تنظيم احتفالات لتكريم الشباب المتميزين في مختلف المجالات
• دعم وتحويل المشروعات الصغيرة إلى كيانات قانونية رسمية
• تشجيع الابتكار وروح ريادة الأعمال بين الشباب
• متابعة مستمرة من الجهات المعنية لضمان نجاح المبادرة

تمثل مبادرة دعم وتمكين الشباب حجر أساس لتحفيز القطاعات المختلفة على الاستثمار في قدرات الشباب وتعزيز اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي؛ ما يؤدي إلى ازدهار مجتمعاتهم وفتح آفاق أوسع للتنمية المستدامة. استمرار هذه المبادرات يعكس إيماناً راسخاً بدور الشباب في إعادة تشكيل المستقبل والوصول إلى اقتصاد أكثر قوة ومرونة.