وصول قوة مشتركة بقيادة القمودي إلى مطار معيتيقة في طرابلس يعزز الأمن والاستقرار

وصلت القوة الأمنية المشتركة بقيادة العقيد رمزي القمودي إلى مطار معيتيقة الدولي في طرابلس لتولي مهمة تأمين صالة المسافرين ومكتب رئيس الأركان، ضمن تنفيذ الاتفاق الأمني الذي أشرف عليه المجلس الرئاسي الليبي. وتأتي هذه الخطوة ضمن إعادة توزيع السيطرة على المنشآت الحيوية في العاصمة، لضمان استقرار العملية الأمنية.

تفاصيل وصول القوة الأمنية المشتركة بقيادة القمودي إلى مطار معيتيقة الدولي

أكد مصدر في المجلس الرئاسي الليبي أن القوة الأمنية المشتركة ضمن رئاسة الأركان، بقيادة العقيد رمزي القمودي، وصلت مؤخرًا إلى مطار معيتيقة الدولي في طرابلس؛ لتتولى مسؤولية تأمين صالة المسافرين بالإضافة إلى مكتب رئيس الأركان مباشرةً، وذلك في إطار تطبيق بنود الاتفاق الأمني المبرم برعاية المجلس الرئاسي. وهذا الانتقال يُعد جزءًا من الخطوات العملية التي نفذها المجلس لضبط الوضع الأمني داخل المطار، وتأمين محيط المنشأة بشكل يعزز السلامة ويقلل من الفوضى التي قد تعيق سير العمل.

أهمية الاتفاق الأمني في إعادة توزيع السيطرة على مطار معيتيقة في طرابلس

يأتي تدخل القوة الأمنية المشتركة بقيادة القمودي في الوقت الذي ينص فيه الاتفاق الأمني على انسحاب جهاز الردع من مطار معيتيقة، وتسليم المهام إلى قوة محايدة تخضع للإشراف المباشر من المجلس الرئاسي الليبي، مع ضمان تركي يُعزز من مصداقية الخطوة. وتهدف هذه الخطوة إلى توحيد الجهود الأمنية في المطار، والتأكيد على أن السيطرة على هذا المرفق الحيوي تتم عبر جهة موثوقة ومستقلة، ما يساهم في تقليل التوترات الأمنية ويعيد النظام إلى المكان.

دور التركية كضامن في تنفيذ بنود الاتفاق الأمني وتأمين مطار معيتيقة الدولي

تأتي الضمانة التركية كجزء أساسي من الاتفاق الأمني الذي وضع أُسس تسليم المهام إلى القوة الأمنية المشتركة بقيادة القمودي، إذ تراقب تركيا تنفيذ التزامات جميع الأطراف المتعلقة بإدارة المطار. ويتضمن الدور التركي دعم تنفيذ الاتفاق بشكل حيادي ومراقبة سير العملية الأمنية لضمان عدم حدوث أي خروقات أو انتهاكات، مما يعزز ثقة جميع الأطراف ويساعد في خلق بيئة آمنة داخل مطار معيتيقة الدولي.

• انسحاب جهاز الردع من مطار معيتيقة تم وفقًا لبنود الاتفاق الأمني
• تسليم المهمة لقوة محايدة لضمان حيادية العملية الأمنية
• الإشراف المباشر من المجلس الرئاسي الليبي على النشاط الأمني
• الضمانة التركية لتعزيز تنفيذ الاتفاق بأعلى مصداقية
• تأمين كامل لصالة المسافرين ومكتب رئيس الأركان لضمان استقرار العمليات