شمس البارودي تكشف عن ألمها العميق وتوجه رسالة مؤثرة لزوجها حسن يوسف

شمس البارودي تكشف أسرار ارتباطها بالراحل حسن يوسف وسر انفصالهما بعد 3 أشهر

ذكريات شمس البارودي مع زوجها الراحل حسن يوسف لم تغب عن قلبها رغم مرور الزمن، حيث أعادت الفنانة المعتزلة استحضار تفاصيل الارتباط الذي جمعهما وأثره العميق في حياتها، متحدثة بصراحة غير مسبوقة عن علاقتها به وبفترة انفصالهما التي استمرت ثلاثة أشهر فقط.

التواصل العاطفي وأقوى رسائل المحبة عبر «فيسبوك»

شاركت شمس البارودي متابعيها رسالة تحمل مشاعر صادقة عبر حسابها في «فيسبوك»، أظهرت من خلالها أن ارتباطها بحسن يوسف كان مليئاً بتواصل حميم ومحاولات مستمرة لإصلاح العلاقة، حيث تابعت أنه حاول مراراً العودة إليها وتحقيق مطالبها، وهو ما أكده الوفاء المتبادل بينهما؛ كما عبرت عن حبها العميق له بقولها: «حبيبي الغالي، أجدني أعيش في ذكريات الماضي وأحداثه أكثر من حياتي في حاضر يخلو من وجوده». هذه الكلمات تعكس حنينها الذي لا ينقطع رغم انفصالهما ووفاته.

حسن يوسف مصدر الأمان والبهجة في حياة شمس البارودي

أكدت شمس البارودي أن حسن يوسف لم يكن فقط زوجاً بل كان رمزاً للراحة النفسية والسعادة التي كانت تعيشها، مشيرة إلى أن ذكراه تمثل لها ملاذاً يشعرها بالطمأنينة وسط تقلبات الحياة؛ لذلك كانت تراه «جنة الحياة الدنيا» بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفة أن وجوده منحها شعوراً لا يضاهى بالأمان والسكينة، مما جعلها تتعلق به بشكل عاطفي عميق لم تتمكن من نسيانه.

وداع مؤلم ومناجاة تعكس حزن الفقد وقوة الحب

أنهت شمس البارودي كلماتها بمناداة عاطفية مؤثرة لحسن يوسف، عبّرت خلالها عن ألم الفقد العميق الذي ترافقها يومياً، قائلة: «يا حبيبي يا حسن، لا أستطيع الاستمرار بدونك، جزاك الله أعلى درجات الجنة، يا من قلّ من يشبهك رجال، يا حبيب عمري»؛ هذه المناجاة تكشف مدى الحب والتعلق الذي لم يخفت رغم مرور الزمن، وتوضح أن هؤلاء الذين لا يفهمون عمق مشاعرها يحكمون بدون علم.

بالإضافة إلى ذلك، اشتعلت الفنانة المعتزلة في مواجهة أحد المتابعين الذين وجهوا لها اتهامات غير عادلة تتعلق بالكبر والخلل العقلي، حيث وصفت المنتقدين بـ«جحافل التكفير» في منشور عبر «فيسبوك»، مؤكدة أنهم يظنون أنفسهم وحدهم أصحاب الحق في الحكم على الآخرين، لكنها رفضت هذا الظلم وحرصت على الدفاع عن نفسها بكل صراحة.

وفي موقف آخر، عبرت شمس البارودي عن ندمها على الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، معلنة تبرؤها من العديد منها، وشددت على استيائها من الانتقادات التي وجهت إليها، خاصة وأن فنانات جيلها قدمن أدواراً مشابهة كثيراً، مما يدل على حسها الكبير بالمسؤولية والرغبة في إعادة تقييم تجاربها.