رابطة ضحايا ترهونة تؤكد حقها في العدالة وتطالب باعتقال جميع المطلوبين فورًا

تتواصل مطالب رابطة ضحايا ترهونة بالعدالة والمساءلة، مع تأكيدها على ضرورة القبض الفوري على جميع المطلوبين في قضايا الانتهاكات، وملاحقتهم قانونيًا دون تأخير أو تعطيل، حفاظًا على حقوق الضحايا وكرامة أسرهم. هذه المطالب تنبع من إصرار على تحقيق العدالة الحقيقية التي طال انتظارها بعد سنوات من المعاناة.

رابطة ضحايا ترهونة تُطالب بملاحقة المتهمين وضمان العدالة القانونية

بعد مضي ست سنوات على الأحداث، يظل المدعو عبد الرحيم الكاني هاربًا من العدالة، في الوقت الذي شهدنا فيه إطلاق سراح المتهمين محمد التحلي وفراس المقري دون أي سند قضائي رسمي، ما يثير تساؤلات جدية حول التهاون في محاسبة المتورطين. وترى الرابطة أن تسليم المتهمين محمد صالحين وعبد الباري الشقاقي إلى محكمة الجنايات الدولية خطوة ضرورية لاستكمال محاكمة جميع المسؤولين، ومواصلة جهود النزاهة والمساءلة التي تقضي على الانتهاكات وتردع كل من يحاول الإفلات من العقاب.

التحقيق الشفاف ومحاسبة المسؤولين عن الإفلات من العقاب في قضايا ترهونة

تُطالب رابطة ضحايا ترهونة بفتح تحقيق شفاف ومفصل حول وقائع الإفلات من العقاب، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الإفراج عن المتهمين دون سند قانوني واضح، ومحاسبة كل من ساهم في تسهيل ذلك. كما تسعى الرابطة للكشف عن مصير الضحايا مجهولي الهوية، والعمل على ضمان حقوق ذويهم في الحصول على العدالة والتعويض العادل، بعيدًا عن أي محاولات للتستر أو تغطية هذه الجرائم الخطيرة. ويُعتبر الحفاظ على حقوق الضحايا حجر الأساس في أي مساعٍ لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

رفض محاولات طمس الجرائم والتأكيد على استمرارية المطالب القانونية في ليبيا

ترفض الرابطة بشدة كل المحاولات الرامية إلى طمس الجرائم المرتكبة في ترهونة، أو العمل على تكريس حالة الإفلات من العقاب، بينما تؤكد أن حق الضحايا في العدالة لا يسقط بالتقادم مهما طالت المدة. لذلك، ستستمر الرابطة في تحركاتها القانونية والحقوقية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لضمان أن ينال كل متورط جزاءه العادل، مبرزة أهمية متابعة القضية بشفافية ومهنية لا تقبل التهاون، من أجل تحقيق الانتصار للقانون والعدالة.

هذه المطالب تعكس إصرار رابطة ضحايا ترهونة على ألا تفقد القضية زخمها القانوني والحقوقي، مع متابعة حثيثة تضمن تطبيق العدالة ومحاكمة كل من ارتكب جرائم في حق الأبرياء.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.