تمثيل العراق في المحافل الدولية مسؤولية ثقيلة تحملها الأجيال القادمة
تُعتبر السفارات من أهم المؤسسات التي تمثل العراق في الخارج، ويجب أن تكون دائمًا في خدمة الجالية العراقية المقيمة في مختلف دول العالم، فالسفير عليه مسؤولية كبيرة تجاه أبناء وطنه بالخارج، بداية من تسهيل معاملاتهم وحتى تعزيز العلاقات بين العراق والدول الأخرى؛ هذه المسؤوليات أكد عليها رئيس مجلس النوّاب محمود المشهدانيّ خلال لقائه السفراء الجدد.
دور السفارات في خدمة الجالية العراقية وتسهيل معاملاتهم
التواصل المستمر بين السفارات والجالية العراقية يُعزز من أداء هذه المؤسسات بشكل فعال، فالمواطنون بالخارج يواجهون العديد من التحديات التي تتطلب تذليل العقبات من قبل السفير وأعضاء السفارة، سواء فيما يتعلّق بإصدار الوثائق الرسمية أو الخدمات القنصلية الأخرى؛ وهذا ما شدد عليه المشهدانيّ، مؤكدًا ضرورة حرص السفارات على تحسين جودة الخدمات المقدمة للجالية، والعمل بجد لتسهيل كل الإجراءات التي تخصهم بأسرع وقت وأبسط الطرق. كذلك، يجب على السفارات أن تلعب دور الوسيط الفعّال بين المواطن والدولة، مما يعزز الشعور بالانتماء والطمأنينة لدى العراقيين في الخارج.
تمثيل العراق بصورة تليق بتاريخ البلاد وعراقته في المحافل الدولية
أكّد رئيس مجلس النوّاب أن تمثيل العراق في المحافل الدولية أمانة كبيرة تتحمّلها السفارات، ويجب أن يعكس تمثيل العراق تاريخًا عريقًا وصورة ناصعة عن بلد الحضارة والتنوع الثقافي؛ لذا فإن السفارات الجديدة مطالبة بتقديم أنفسها بصورة تظهر عراقة العراق وعمقه التاريخي. هذا التمثيل المتقن يعزز من مكانة العراق على الساحة الدولية ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون والتبادل في مجالات متعددة، مما يدعم التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ويُرسّخ مكانة العراق كشريك موثوق في المجتمع الدولي.
فتح آفاق التعاون بين العراق والدول المستضيفة لتعزيز المصالح المشتركة
تجاوز تقديم الخدمات للجالية العراقية، يجب على السفراء العمل على بناء جسور تعاون جديدة بين العراق والدول التي يمثلون فيها بلادهم، من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية والسياسية. هذا المجهود يساهم في توسيع فرص الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات، وكذلك فتح قنوات جديدة للتعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا. الحرص على تطوير العلاقات الثنائية يضمن تحقيق فوائد متبادلة ومستدامة تسهم في رفع مستوى العراق وتوفير فرص أوسع لجاليته في الخارج.
- تسهيل إجراءات إصدار الوثائق الرسمية للمواطنين العراقيين بالخارج
- تعزيز الزيارات والفعاليات الثقافية التي تعكس التراث العراقي
- تطوير التعاون الاقتصادي مع الدول المستضيفة من خلال الاتفاقيات المشتركة
- توفير الدعم القانوني والاجتماعي للجالية العراقية حسب الحاجة
- إنشاء منابر للحوار والتواصل المستمر مع الجالية لتعزيز الانتماء الوطني