بلومبرغ: استقالة بارزة تهز فريق الذكاء الاصطناعي في أبل
غادر روبي ووكر، المسؤول التنفيذي الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي لدى أبل، الشركة الشهر المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة نقلت عنها “بلومبرغ”؛ ووكر كان المسؤول عن تطوير المساعد الصوتي Siri حتى وقت قريب، قبل أن تنتقل هذه المسؤولية إلى رئيس قسم البرمجيات كريج فيديريجي، ما يعكس تغييرات جوهرية في قطاع الذكاء الاصطناعي لشركة أبل.
تأثير مغادرة ووكر على استراتيجية الذكاء الاصطناعي في أبل
تشكل مغادرة روبي ووكر انعكاسًا على استراتيجية أبل الحذرة في تبني الذكاء الاصطناعي، والتي أثارت مخاوف من تخلف الشركة عن المنافسة في هذا المجال الحيوي؛ فقد عُرفت أبل بتأخرها في إطلاق خدمات Apple Intelligence ودمج تقنيات مثل ChatGPT، بالإضافة إلى تأجيل تحديثات مهمة لمساعد Siri إلى العام المقبل، مما دفع الشركة إلى إعادة ترتيب أولوياتها في مواجهة تحديات السوق والتكنولوجيا.
التغييرات القيادية وتأثيرها على مستقبل الذكاء الاصطناعي لدى أبل
رغم تقليص مهام ووكر وفريقه مؤخرًا، ظل ووكر أحد العناصر المؤثرة في توجهات شركة أبل لتطوير نظام بحث ويب يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يهدف لمنافسة خدمات مثل Perplexity وChatGPT، مع جدول إطلاق متوقع في عام 2025؛ لكن رحيله يتزامن مع موجة من الاستقالات بين كبار المديرين التنفيذيين والمهندسين في قسم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رومينج بانج وفرانك تشو الذين انتقلوا إلى شركات منافسة مثل “ميتا بلاتفورمز”.
التحديات التي واجهت روبي ووكر والانتقادات المتعلقة بتأخير خدمات الذكاء الاصطناعي
خلال اجتماع داخلي عُقد في مارس، أقر روبي ووكر بالتحديات التي واجهها فريقه، واعتبر التأخيرات في إطلاق ميزات Siri مصدر إحراج شخصي له؛ مساهمات ووكر في الذكاء الاصطناعي كانت كبيرة بالرغم من الضغوط الداخلية والخارجية، ومع ذلك، فإن تأثير هذه التحديات كان واضحًا على أداء سهم أبل الذي شهد انخفاضًا يقارب 7% في عام 2025، ما يعكس القلق من قدرة الشركة على اللحاق بركب التطورات السريعة في هذا المجال.
الشخص | الدور | التغيّر |
---|---|---|
روبي ووكر | كبير المسؤولين التنفيذيين في الذكاء الاصطناعي، مدير Siri سابقًا | مغادرة أبل في 2024 |
رومينج بانج | قائد فريق نماذج الذكاء الاصطناعي | انضم إلى ميـتا بلاتفورمز |
فرانك تشو | مسؤول تنفيذي في خدمات البحث | مغادر إلى ميـتا بلاتفورمز |
تشير هذه التطورات إلى تحولات عميقة في نهج أبل نحو الذكاء الاصطناعي، وتسلط الضوء على الحاجة لتسريع وتيرة الابتكار لتعزيز تنافسية الشركة وسط البيئة التكنولوجية المتسارعة، خاصة مع الالتزام بتطوير تقنيات تتوافق مع توقعات المستخدمين والشركات في المستقبل القريب.