نجم الأهلي السابق يشترط شرطًا وحيدًا لاستمرار عماد النحاس في قيادة الفريق الأحمر

استمرار عماد النحاس في قيادة الأهلي مرتبط بتحقيق نتائج إيجابية تُرضي التوقعات، خاصة بعد رحيل المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، وهذا ما أكده ياسر ريان نجم الأهلي السابق خلال تحليله لأوضاع الفريق الحالي. تصريحاته جاءت واضحة بأن النحاس لن يبقى مديرًا فنيًا مؤقتًا فقط، بل يعتمد استمراره على الإنجازات التي يقدمها مع الفريق.

استمرار عماد النحاس في قيادة الأهلي بناءً على نتائج الفريق

أكد ياسر ريان أن استمرار عماد النحاس في قيادة الأهلي كمدير فني رئيسي مرتبط بشكل مباشر بالأداء والنتائج؛ فهو في الأصل تكليف مؤقت إلا أن هذا التعيين قد يتحول إلى دائم حال تقديم النحاس أداءً إيجابيًا في المباريات القادمة، مما يعكس ثقة النادي في قدراته الفنية. حالة الفريق في هذه المرحلة تحتاج إلى قيادة مستقرة لتحقيق الاستقرار الفني، خاصة بعد التغييرات التي طرأت مؤخرًا على الجهاز الفني.

تقييم وضع إصابة إمام عاشور وتأثيرها على الأهلي

علق ريان أيضًا على حالة إصابة لاعب وسط الأهلي إمام عاشور، مؤكدًا أن الإصابة التي تعرض لها تعتبر صعبة وتتطلب فترة نقاهة كاملة قبل العودة إلى التدريبات والمباريات، داعيًا إلى إتمام الشفاء بشكل تام لضمان عدم تعرضه لمضاعفات أو إصابات جديدة. عودة إمام عاشور في أفضل حالاته ستنعكس إيجابًا على وسط الملعب في الأهلي، حيث يملك اللاعب مهارات فنية عالية وإمكانات كبيرة تدعم أداء الفريق بشكل عام.

فرص منتخب مصر في التأهل لكأس العالم 2026 ورؤية ياسر ريان

أكد ياسر ريان أن منتخب مصر يقترب بشدة من حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، مشددًا على أن الأداء الحالي في تصفيات البطولة يعد مؤشرًا واعدًا للمستقبل. وأشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعود بشكل أساسي إلى القيادة الفنية بقيادة حسام حسن، الذي نجح في تحقيق نتائج مميزة ضمن مجموعة التصفيات، ما يجعل من الوصول للمونديال خطوة تاريخية تضاف إلى سجل الكرة المصرية. في ظل هذه الظروف، يبرز التفاؤل بين الجماهير والمعلقين الرياضيين بقدرة منتخب مصر على تحقيق أهدافه المستقبلية.

يُظهر حديث ياسر ريان أن مستقبل الأهلي ومنتخب مصر مرتبط بعناية كبيرة بالعناصر الفنية والطبية؛ حيث تم تأكيد أهمية استمرارية عماد النحاس في حال تقديمه ما يرضي طموحات الجماهير، إلى جانب تعافي لاعبي الفريق الرئيسيين مثل إمام عاشور. على الجانب الآخر، يبقى الأمل معقودًا على منتخب مصر في التأهل للمونديال القادم، باعتباره إنجازًا يضع الكرة المصرية في مكانة مرموقة على الساحة الدولية. هذا التوازن بين الاستقرار الفني والإعداد الطبي الجيد يمثل مفتاح النجاح لكلا الفريقين في المرحلة القادمة.