مرض الرئيس الشيشاني المتدهور يكشف عن سبب استخدامه كيس البول وفق صحيفة

تدهورت صحة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف بشكل ملحوظ، حيث أصبح يعتمد على كيس للبول ويكاد يتوقف عن إدارة الشيشان بفعالية، وفق ما كشفت عنه صحيفة نوفايا غازيتا أوروبا نقلاً عن مصادر بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي. هذه الحالة الصحية تعكس تطورًا خطيرًا في وضعه الصحي الذي استمر يتدهور خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل مرض الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وأثره على حياته اليومية

قبل ست سنوات، تم تشخيص رمضان قديروف بنخر البنكرياس، المرض الذي استمر يضعف حالته تدريجيًا؛ رغم ذلك، تجاهل تعليمات الأطباء وتبع علاجًا ذاتيًا أدى إلى تكرار أزمات صحية حرجة. هذه القرارات ساهمت في تدهور مستمر بالحالة الصحية، حتى وصل الأمر إلى أن يحتاج إلى أجهزة طبية مساعدة للبقاء على قيد الحياة.

استخدام كيس البول وجهاز تفريغ الكلى وتأثيرهما على نشاط قديروف

في فبراير الماضي، خضع قديروف لتركيب جهاز لتفريغ الكلى، الذي يساعد على إزالة البول من الكليتين بشكل مستمر، ويُعرف بأهميته لمن يعانون من فشل كلوي حاد. رغم أن هذا الجهاز يسمح له بالعيش لفترات أطول، إلا أنه يتطلب الالتزام بنمط حياة محدود، بعيدًا عن الأنشطة الشاقة التي كانت جزءًا من روتينه سابقًا، مما قلص من حركته ونشاطه بشكل واضح.

تدابير طبية وظهور قديروف بحالة صحية متدهورة في الأماكن العامة

بعد تركيب جهاز تفريغ الكلى، تم نصحه بعدم بذل أية مجهودات جسدية مضنية، وارتداء ملابس فضفاضة تساعد في تخفيف الانزعاج، ويبدو أن هذه التوصيات اتُبعت جزئيًا فقط. فقد أظهرت كاميرات التلفزيون الشيشاني في أغسطس الماضي قديروف يتحرك ببطء وصعوبة واضحة أثناء تفقده مواقع بناء ومدارس، مما يعكس تأثر صحته بشكل بالغ على نشاطه ومهامه اليومية.

  • تشخيص نخر البنكرياس منذ ست سنوات مع تجاهل التعليمات الطبية.
  • استخدام جهاز لتفريغ الكلى لتحسين وظائف الجسم رغم محدودية الحركة.
  • ممنوعات طبية تشمل تجنب الجهد البدني وضرورة الملابس الفضفاضة.
  • تراجع ملحوظ في نشاطه الحكومي بسبب الحالة الصحية المتدهورة.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.