زياد دغيم يكشف تفاصيل اتفاق احتواء التصعيد في طرابلس وتأثيره المباشر

اتفاق احتواء التصعيد في طرابلس يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة استقرار العاصمة وتعزيز الأمن فيها، حيث جاء نتيجة جهد متواصل بين الأطراف السياسية المعنية ومؤسسات الدولة لتعزيز التنسيق الأمني والعسكري بشكل فعّال وممنهج.

دور الاتفاق في تعزيز الاستقرار الأمني في طرابلس

يرى زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، أن اتفاق احتواء التصعيد في طرابلس يشكل خطوة استراتيجية لرفع مستوى الاستقرار في المدينة، إذ ساهم هذا الاتفاق في إعادة تنظيم المشهد الأمني وتعزيز أداء المؤسسات العسكرية والأمنية بشكل متكامل؛ حيث تم تحقيق تنسيق مستمر بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة محمد المنفي وعبد الحميد الدبيبة، ما أعطى دفعة قوية لخطة ضبط الأوضاع الأمنية وتأمين العاصمة.

تسهيلات ودعم دولي لتعزيز تنفيذ اتفاق احتواء التصعيد

تأتي أهمية الاتفاق في طرابلس مدعومة بدعم دولي بارز، خاصة من تركيا التي لعبت دورًا محوريًا في تيسير العملية عبر تقديم ضمانات متدرجة ومنهجية لضمان نجاح الترتيبات الأمنية، وهو ما تعهد به الجانب التركي خطوة بخطوة. بالإضافة إلى ذلك، كان دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حاسمًا في تسهيل الحوار وتحقيق توافق الأطراف، حيث أسهمت البعثة بدعم فني واستشاري جعل من الاتفاق نقطة فاصلة في مسار المصالحة الأمنية داخل طرابلس.

المسؤولية الأمنية لجهاز الردع في إطار الاتفاق

برز جهاز الردع كطرف مسؤول في تطبيق اتفاق احتواء التصعيد، مقدمًا نموذجًا عمليًا لما يمكن أن تقوم به الأجهزة الأمنية في ظل تفعيل التعاون البناء بين الأطراف المختلفة. حيث أظهر الجهاز قدرة كبيرة على تحمل مسؤولياته، من خلال تنفيذ المراحل الأولى للاتفاق التي تركزت على تعزيز حسن النية بين الأطراف المتنازعة، ومباشرة خطوات إعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة، مما يسهم في تعطيل عوامل التوتر التي كانت تؤثر سلبًا على الاستقرار المحلي.

  • تنسيق متكامل بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية يدعم استقرار طرابلس
  • الدعم التركي يضيف ضمانات أمنية متدرجة وممنهجة لنجاح الاتفاق
  • دور أساسي وحاسم لبعثة الأمم المتحدة في تسهيل التفاهمات الأمنية
  • جهاز الردع يتولى تنفيذ الخطوات الأولى لإعادة الهيكلة الأمنية بحرفية عالية
  • الاتفاق يستجيب للتحديات الأمنية الحساسة التي تواجه العاصمة في ظل انقسامات متشابكة

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.