جدول فترات رياض الأطفال قبل بدء العام الدراسي وخطة الوزير لتنظيم دخول المدارس

تستعد وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد الذي يبدأ رسميًا يوم 20 سبتمبر، وقد أطلقت جدول الفترات الدراسية لرياض الأطفال، بجانب الإعلان عن خطة منظمة لدخول الطلاب خلال الأسبوع الأول، مما يؤكد حرص الوزارة على تنظيم العملية التعليمية بشكل يسهل على الجميع الانخراط بسلاسة.

جدول الفترات الدراسية لرياض الأطفال وكيفية توزيع المواد

أعلنت وزارة التعليم عن جدول الفترات الدراسية لرياض الأطفال، حيث خصصت خمس فترات لمادة اللغة العربية، وثلاث فترات ونصف للرياضيات، بالإضافة إلى ثلاث فترات للغة الإنجليزية وفترة واحدة للتربية الدينية، كما تم تخصيص فترتين ونصف لمقرر متعدد التخصصات، وتسمح الوزارة للمدارس بإجراء تعديل طفيف على الجدول وفق الحاجة، شرط موافقة الموجه المختص لضمان المحافظة على الوزن النسبي لكل مادة ضمن الجدول الدراسي لرياض الأطفال، وتشكل هذه التوزيعات الأرضية لتنظيم زمن التعلم بما يتوافق مع قدرات الأطفال وأهداف المنهج بشكل متوازن.

تنظيم دخول الطلاب في الأسبوع الأول لضمان انتظام الدراسة

اتخذ وزير التعليم قرارًا بتنظيم دخول الطلاب في الأسبوع الأول للعام الدراسي بشكل تدريجي، حيث يتم استقبال كل صف دراسي في أيام مختلفة، وهذا الأسلوب يهدف لتمكين المعلمين والإدارات المدرسية من تحقيق انضباط أفضل داخل الفصول، فضلاً عن تعزيز التفاعل المباشر مع التلاميذ منذ أول يوم دراسة، ويرتكز هذا التنظيم على بدء الدراسة في 20 سبتمبر لصفوف مجموعة معينة، يليها دخول صفوف أخرى يوميًا، إلى أن يكتمل انتظام الطلاب في الأسبوع الثاني، ويتم الإعلان عن تفاصيل مواعيد دخول الصفوف لكل محافظة على حدة، مما يحد من التكدس والازدحام الشائع في بداية العام الدراسي ويضمن انطلاقة مرتبة لعملية التعلم.

أهمية جدول الفترات الدراسية لرياض الأطفال ودوره في تحسين جودة التعليم

يلعب جدول الفترات الدراسية لرياض الأطفال دورًا رئيسيًا في تنظيم الوقت المخصص لكل مادة وفق احتياجات الأطفال وقدراتهم، حيث يوازن بين المواد اللغوية الأساسية مثل العربية والإنجليزية والرياضيات، إلى جانب المواد التخصصية التي تسهم في تنمية الجوانب الدينية والمعرفية المتعددة، ويساهم هذا الجدول في تقديم تجربة تعلم متكاملة تحفز التركيز والاندماج، كما يمنح المرونة للمدارس لإجراء التعديلات عند الضرورة بهدف تلبية متطلبات العملية التعليمية، وبذلك يعكس التنظيم دقة التخطيط والتوجه نحو تحسين بيئة التعلم في مرحلة رياض الأطفال، مما ينعكس إيجابيًا على التحصيل الأكاديمي والتطوير الشامل للطلاب.