الأرصاد تحذر: شتاء 2026 يقترب من أن يكون الأبرد خلال عقدين

مع اقتراب انتهاء فصل الصيف وارتفاع تساؤلات الناس عن توقعات الطقس لفصل الشتاء 2025 – 2026، يتحدث الكثيرون عن احتمال سقوط أمطار وطقس بارد لم تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين، وسط موجة من الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

توقعات سقوط أمطار وطقس بارد لفصل الشتاء بين الحقيقة والشائعات

تؤكد الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن توقعات سقوط أمطار وطقس بارد لفصل الشتاء المقبل ما زالت غير دقيقة، خاصة عند الحديث عن فترة تمتد لثلاثة أشهر كاملة، حيث تعتبر هذه التنبؤات بعيدة المدى غير موثوقة ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق؛ لذا تنصح بمتابعة البيانات الرسمية بدقة. في الوقت نفسه، التنقل بين الاحتمالات المناخية مختلف، مما يجعل حالة الطقس لهذا الشتاء ليست محسومة بعد، وسط استمرار مراقبة الأجواء والتغيرات الجوية العالمية التي تؤثر على المنطقة.

حالة الطقس الحالي وارتباطها بسقوط أمطار وطقس بارد

تشير متابعة حالة الطقس اليوم إلى استمرار ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية، حيث يسود طقس حار ورطب خلال النهار في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، كما يشهد جنوب سيناء وجنوب البلاد طقسًا شديد الحرارة، مع ميلان للحرارة والرطوبة في بداية الليل والتحول إلى معتدل في نهايته. يمكن ملاحظة تكوّن شبورة مائية صباحية في شمال الصعيد، تتراوح كثافتها أحيانًا على الطرق المؤدية إلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء. هذه العوامل الجوية تعكس أن سقوط أمطار وطقس بارد في الوقت الراهن ليس من السهل توقعه، لكن هناك متغيرات مستمرة.

تأثير حالة البحر المتوسط والبحر الأحمر على سقوط الأمطار والطقس البارد المتوقع

تشير الأرصاد إلى أن حالة البحر المتوسط تتسم بالاعتدال مع ارتفاع الموج بين متر ونصف ومترين، مصحوبًا برياح سطحية شمالية غربية، وهو نفس الوضع في البحر الأحمر الذي يشهد موجًا يتراوح ارتفاعه من متر ونصف إلى مترين مع رياح مماثلة. هذا التأثير البحري يلعب دورًا هامًا في تحديد فرص سقوط أمطار وطقس بارد؛ إذ يمكن أن تؤثر حركة الرياح وارتفاع الأمواج على أحوال الطقس وربما تتسبب في تغيرات مفاجئة. باختصار، فإن مراقبة هذه المؤشرات تساعد في تقييم فرص الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في الفترة المقبلة.

تُبقي هيئة الأرصاد على مراقبة مستمرة لسقوط الأمطار وطقس بارد، وتحث المواطنين على الاعتماد على بياناتها الرسمية لمتابعة التطورات، ما يعزز القدرة على التعامل مع تغيرات الطقس بدقة؛ وهذا هو السبيل الأمثل لتوفير المعلومات الصحيحة بعيدا عن تضليل الأخبار غير الموثوقة.