وليد صلاح الدين يوضح تفاصيل تجديد الأهلي مع ديانج وعبد القادر ومصير المدرب الجديد

عودة اللاعب أليو ديانج وأحمد عبد القادر إلى مفاوضات تجديد عقودهما مع الأهلي تشكل محور اهتمام جماهير القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية، خاصة مع اقتراب نهاية موسم الدوري المصري وبداية مرحلة جديدة تتطلب وضوحًا في ملف اللاعبين والإدارة الفنية.

تفاصيل خطة الأهلي لتجديد عقود اللاعبين وأثرها على الفريق

قرر الأهلي اتباع نظام شفاف وواضح في ملف تجديد عقود لاعبيه الذين تقترب عقودهم من الانتهاء، حيث أوضح وليد صلاح الدين مدير الكرة أن هناك ستة لاعبين تعاقداتهم تنتهي هذا العام، والنادي يعتمد على لجنة خاصة لتحديد الرقم المناسب وفقًا لمعايير محددة تشمل السلوك، الانضباط، الصورة التجارية، والتأثير داخل الفريق. يتم فتح ملفات هؤلاء اللاعبين مع اتخاذ القرار بناءً على سماتهم الشخصية وتجارتهم، لأن هذا يؤثر بشكل مباشر على الأرقام المالية المطروحة. في المقابل، اللاعبين الذين عقودهم تمتد لسنتين أو ثلاث سنوات لا تتم المفاوضة معهم في الوقت الحالي، والفكرة هي عرض أرقام تناسب القيمة التي تراها اللجنة فنية ومالية، مع الحرص على استمرار اللاعبين الراغبين في البقاء ضمن منظومة الأهلي.

موقف الأهلي من ملف المدير الفني الجديد ودعم الجهاز الفني الحالي

ملف المدير الفني الأجنبي لا يزال ضمن جدول لجنة التخطيط، لكنه مؤجل مؤقتًا في الوقت الراهن، حيث تركز إدارة الأهلي على دعم المدير الفني الحالي عماد النحاس وجهازه المعاون، خاصة مع تبقي خمس مباريات مهمة قبل فترة التوقف. أكد وليد صلاح الدين أن الجهاز الفني سيواصل قيادة الفريق في مباريات الدوري القادمة، ويجب أن يحظى بالهدوء والدعم لتحقيق عودة قوية يعيد بها الفريق إلى صدارة الترتيب. ويُنتظر أن تنضم جميع العناصر الدولية إلى التدريبات الجماعية لتعزيز صفوف الفريق استعدادًا لمواجهة إنبي ومباريات الحسم القادمة.

آخر التحديثات بشأن اللاعبين والرواتب في الأهلي

يشير الحديث الرسمي إلى استمرار دعم الأهلي الكامل لجميع لاعبيه داخل المنظومة، حيث أكد وليد صلاح الدين على أهمية مشاركة أحمد عبد القادر في التدريبات بشكل جيد، كونه جزءًا لا يتجزأ من الفريق ويحتاج النادي إلى جهوده. كما أشار إلى أن عودة اللاعبين المصابين مثل ياسر إبراهيم ومحمد شكري وأشرف داري تُعد دفعة قوية للفريق. وفيما يخص عروض الاستغناء عن لاعبين مثل حسين الشحات، فما زالت الأمور مؤجلة إلى ما بعد المباريات الحاسمة، ما يوضح أن الإدارة تركز على استقرار الفريق خلال هذه الفترة الدقيقة. ويختم تصريحاته بأن الأهلي يجتاز مرحلة صعبة مثلها كمثل فترات أصعب في الماضي، ويعتمد بشكل كبير على جماهيره لدعم الفريق وتحقيق المزيد من الانتصارات، معتبرًا أن الأهلي هو الأفضل في إفريقيا وسيعود لمنصات التتويج.