هاكر يقتحم هاتف كاتس وينشر مقطع فيديو قصير لمكالمة خاصة

اتصل هاكر تركي برقم هاتف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر مكالمة فيديو، ونجح في إجراء اتصال قصير أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والسياسية. الوزير الإسرائيلي أجاب على المكالمة بشكل غير مقصود، لكنه أغلق الخط سريعًا بمجرد أن بدأ الهاكر في توجيه إهانات وشتائم له، مما دفع كاتس إلى توجيه تهديدات صريحة ضد ما وصفها بـ”رفاق القراصنة”.

كيف تم اختراق هاتف وزير دفاع الاحتلال وسبب الاتصال المفاجئ

تمكن الهاكر التركي من الوصول إلى رقم هاتف يسرائيل كاتس الخاص ونشره وسط وسائل التواصل، مما سمح له بإجراء اتصال مباشر بوزير الدفاع، الذي رد على المكالمة عن طريق الخطأ قبل أن يغلق الخط سريعًا، بعد أن بدأ المخترق بإطلاق ألفاظ مسيئة دون رادع. هذه العملية أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأمين هواتف المسؤولين في الاحتلال، خاصة مع تزايد نشاط مجموعات القراصنة الإلكترونية التركية التي تستهدف شخصيات بارزة.

ردود فعل وزير الدفاع على اختراق هاتفه والتهديدات الموجهة للمخترقين

علق يسرائيل كاتس على الحادثة من خلال حسابه في منصة “إكس”، مؤكدًا أن الاتصالات التي تعرض لها ليست مجرد محاولات مزعجة، بل هي هجمات منظمة من جهات وصفها بـ”عصابات متطرفة إسلامية منظمة” من مختلف دول العالم، التي تستخدم مكالمات الفيديو لإرسال رسائل كراهية وتهديدات شخصية له. وشدد كاتس على أنه لن يتوانى في اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على القراصنة والجهات الإرهابية التي يقودونها، مؤكداً استمرار حملته الأمنية ضد هذه المجموعات.

تداعيات نشر رقم هاتف وزير الدفاع ولقطات المكالمة في الإعلام العبري

أثارت بث لقطة شاشة من مكالمة الفيديو بين الهاكر التركي ووزير الدفاع ضجة إعلامية واسعة في الأوساط العبرية، حيث تناولت وسائل الإعلام انتشار الرقم وتفاصيل المكالمة، معتبرة أن هذا الحدث يمثل اختراقًا غير مسبوق لخصوصية أحد أبرز الشخصيات الأمنية في دولة الاحتلال. وأوضحت المصادر العبرية أن الوزير كاتس تلقى المكالمة عن غير قصد، وأن ظهور هذه اللقطات يؤدي إلى تزايد المخاوف من تكرار مثل هذه الاختراقات التي تؤثر على أمن المسؤولين.

• نجاح الهاكر في الاتصال المباشر بهاتف وزير دفاع الاحتلال عبر مكالمة فيديو.
• رد الوزير الفوري بإغلاق الخط بعد بداية الهجوم اللفظي.
• اتهامات كاتس للمجموعات الإسلامية المتطرفة بأنها وراء هذا الاختراق.
• نشر رقم الهاتف ولقطة شاشة للمكالمة يتسببان في ضجة إعلامية واسعة.
• التأكيد على تعزيز الإجراءات الأمنية للوقاية من مثل هذه الهجمات الإلكترونية.