مليار دولار تفصل ماسك عن إليسون في سباق لقب الأغنى عالمياً

احتدم السباق على لقب أغنى رجل في العالم مع الصعود المفاجئ للملياردير لاري إليسون، مؤسس شركة «أوراكل»، الذي تصدر المشهد مؤقتًا متفوقًا على إيلون ماسك، مؤسس شركة «تسلا»، في منافسة حماسية على ثروة تتغير قيمتها بشكل مستمر في سوق الأسهم المتقلب.

صعود لاري إليسون وتأثير ارتفاع أسهم أوراكل على لقب أغنى رجل في العالم

في بداية جلسة التداول الأمريكية، شهدت أسهم شركة «أوراكل» ارتفاعًا هائلًا تجاوز 30%، ما دفع لاري إليسون إلى التربع على عرش أغنى رجال العالم لبضع ساعات، متجاوزًا مؤسس «تسلا» إيلون ماسك، الذي كان يتصدر القائمة لفترة طويلة. هذا الارتفاع المفاجئ جاء نتيجة أداء استثنائي لشركة أوراكل، مما منح إليسون ثروة تقترب من 383.2 مليار دولار. مع ذلك، فإن تقلبات السوق لم تستمر لفترة، إذ شهدت الأسهم تراجعًا طفيفًا في نهاية الجلسة، مما أعاد ماسك إلى المركز الأول بفارق مليار دولار فقط.

مقارنة دقيقة بين ثروات لاري إليسون وإيلون ماسك وتأثير شركاتهم على الترتيب

يعود الفارق الطفيف بين ثروتي إليسون وماسك إلى عوامل عدة تتعلق بأداء شركتيهما في سوق الأسهم. إذ تبلغ ثروة ماسك 384.2 مليار دولار، تعتمد بشكل رئيسي على حصته في شركة «تسلا» التي شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات الماضية. بالمقابل، تعتمد ثروة إليسون على شركة «أوراكل» التي تعد من عمالقة البرمجيات عالميًا، وحقق سهمها القفزة الأخيرة التي دفعت إليسون إلى المنافسة على اللقب. هذا المشهد يعكس كيف يمكن أن تؤثر تحركات الأسهم وأداء الشركات التقنية على ترتيب أثرياء العالم بشكل سريع ومفاجئ.

تاريخ التنافس بين المليارديرات وتأثير سوق الأسهم على لقب أغنى رجل في العالم

يعد إيلون ماسك أغنى رجل في العالم منذ نحو أربع سنوات، وظل يحافظ على هذا اللقب بفضل قيادة شركات تكنولوجية عملاقة مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، التي حققت نجاحات متواصلة. أما لاري إليسون، فمنافسة قوية تأتي من خلفية عميقة في قطاع البرمجيات وسوق التكنولوجيا، حيث تعكس تحركات أسهم «أوراكل» قدرة المليارديرات على تعديل مراكزهم المالية خلال فترات قصيرة بفضل تقلبات الأسواق المالية. المنافسة بينهما ليست فقط صراعًا على لقب، بل صورة حية للتغيرات الاقتصادية التي تحدثها شركات التكنولوجيا الكبرى في اقتصاد العالم.

الملياردير الشركة الرئيسية القيمة الصافية للثروة (مليار دولار)
إيلون ماسك تسلا 384.2
لاري إليسون أوراكل 383.2

تتغير قيمة لقب أغنى رجل في العالم باستمرار؛ إذ يعتمد على تحركات الأسهم والأسواق العالمية التي قد تقلب الطاولة بين أفراد النخبة المالية بسهولة، ويُعتبر سباق الثروة هذا مؤشرًا على دينامية الاقتصاد وتطور شركات التكنولوجيا التي تسيطر على المشهد العالمي.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة