متظاهرون يهاجمون منزل وزير الطاقة في نيبال ويشعلون النار وسط احتجاجات محتدمة

اشتعل منزل وزير الطاقة في نيبال عقب احتجاجات غاضبة اندلعت بسبب قرار حكومي بحظر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت هذه الاحتجاجات تصاعدًا خطيرًا في العنف بعد أن أشعل متظاهرون النار في منزل الوزير دون تردد. اتسعت رقعة الغضب لتشمل منازل شخصيات بارزة أخرى في البلاد، منها منازل رئيس الدولة ورئيس الوزراء الحالي والسابق، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية صارمة للحفاظ على النظام.

تصاعد أعمال العنف وتأثيرها على منازل القيادات في نيبال

امتدت موجة الاحتجاجات لتشمل استهداف منازل كبار المسؤولين في نيبال، حيث تعرض كل من منزل وزير الطاقة ورئيس البلاد ومنزلي رئيس الوزراء الحالي والسابق إلى هجمات عنيفة، وتم إشعال النار في بعضها. هذا التصعيد دفع السلطات إلى إرسال قوات إجلاء عبر طائرات هليكوبتر عسكرية بهدف حماية المسؤولين الحكوميين من خطر الأعمال العدائية المستمرة، نظرًا للتهديدات التي تواجهها من قبل المتظاهرين الغاضبين.

الرد الأمني وانتشار حظر التجول في العاصمة كاتماندو

قامت قوات الأمن بفرض حظر تجول شامل في العاصمة كاتماندو وعدد من المدن الأخرى إثر تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار العنف بشكل واسع، بالإضافة إلى إغلاق جميع المدارس في العاصمة كاتماندو لضمان سلامة الطلاب والمواطنين. كما أعلنت السلطات إغلاق مطار تريبهوفان الدولي بعد تعليق كافة الرحلات الجوية، في خطوة تهدف إلى تقليل حركة الأشخاص ومنع تفاقم الموقف.

الخلفية وراء احتجاجات نيبال وتأثيرها على منصات التواصل الاجتماعي

انطلقت هذه الاحتجاجات الدامية عقب قرار رسمي من الحكومة بحظر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة غضب واسعة بين مختلف فئات المجتمع، حيث اعتبرها البعض تقييدًا لحريات التعبير والتواصل. تصاعدت التوترات بسرعة، فانتقل الغضب إلى المظاهرات العنيفة التي استهدفت منازل المسؤولين، معتبرة أن القرار أثار حالة من الرفض والاحتقان الاجتماعي.