الفنان عمرو ستين يودع في مسجد الشرطة بالشيخ زايد وسط حضور مكثف وتفاصيل حصرية
فُجع الوسط الفني باستقبال خبر وفاة الفنان عمرو ممدوح ستين، حيث رحل عن عالمنا أمس تاركًا خلفه مسيرة فنية قصيرة لكنها مؤثرة، ولاقت صدى كبيرًا بين محبيه. جاء إعلان الوفاة عبر خطيبته المطربة الشابة مريم عامر منيب، التي نعته بكلمات مؤثرة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، معبرةً عن عمق خسارتها وفقدانها له.
تفاصيل جنازة الفنان عمرو ممدوح ستين في مسجد الشرطة بالشيخ زايد
أعلنت مريم عامر منيب أن صلاة جنازة الفنان عمرو ممدوح ستين ستقام يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، لتُدفن الجنازة في مقابر العائلة بطريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر. وأكدت خطيبته أن الدعاء هو الدعم الأكبر للراحل، متمنية من محبيه رفع الأيدي لله أن يرحمه ويغفر له، كما طالبت بأن يكون قبره روضة من جنات الرحمن.
مسيرة فنية قصيرة وألبوم واحد يبرز موهبة عمرو ممدوح ستين
تميزت مسيرة عمرو ستين بألبومه الغنائي الوحيد “أجمل حاجة” الصادر عام 2012، والذي ضم عشرة أغاني متنوعة في الأنغام والكلمات، جذبت المستمعين بمزجها بين الطابع المصري والعربي. وشملت أغاني الألبوم:
- أجمل حاجة
- متعمليش حسابك
- كدب إحساسك
- حد عارف
- بأي شكل
- بكرة معاك
- بقي في كدهم
- بخافش ليهم
- سافر
- ولا نسيتها
حقق الألبوم انتشارًا ملحوظًا، ليؤكد مكانة عمرو كمغني صاعد وصاحب صوت مميز رغم قصر فترة نشاطه.
تعاونات ناجحة مع كبار الملحنين والشعراء تعكس موهبة عمرو ممدوح ستين
تعاون عمرو ستين مع أبرز الملحنين في الساحة، مثل محمد يحيى، رامي جمال، تامر علي، ومدحت الفار، الأمر الذي يبرز ثقته ومكانته الفنية. أما على صعيد الكلمات، فقد غنى من أشعار شعراء كبار كأمير طعيمة، محمد عاطف، رمضان محمد، وغيرهم. هذه التنوعات أعطت ألبومه قيمة فنية وعمقًا موسيقيًا اعتُبر إرثًا ثمينًا رغم محدوديته بعدد الأعمال.
صدى رحيل عمرو ممدوح ستين في الوسط الفني وجمهوره المتألم
أثار خبر وفاة عمرو ستين حالة من الحزن العميق بين زملائه وأصدقائه في الوسط الفني، حيث ذكروا أخلاقه العالية وصوته الفريد، وشاركوا التعازي عبر منصات التواصل، مؤكدين مدى تأثير فنه على المستمعين. أما الجمهور، فقد عبّر عن تعاطفه مع مريم عامر منيب التي تعيش اليوم صدمة فقدان خطيبها بعد سنوات من خسارة والدها الفنان عامر منيب، مما يزيد من ثقل الألم والمعاناة.
دعاء مريم عامر منيب يلمس القلوب ويرسم صورة الإيمان في وجه الحزن
نشرت مريم عامر كلمات مؤثرة تفيض حزنًا وإيمانًا في وداع خطيبها، قالت فيها: “اللَّهُمَّ ارحمه رحمةً واسعة، واغفر له، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلا خيرًا من أهله”. هذه الدعوات الصادقة حازت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، الذين قدموا لها الدعم والمواساة بكلمات تخفف وقع المصاب.
إرث عمرو ممدوح ستين الفني رغم قصر أعوامه
يظل ألبوم عمرو ستين مصدر تفاعل دائم على المنصات الرقمية، حيث يستمع إليه الجمهور ويعبر عن تقديره لفنه الصادق. قصة رحيله المبكر تذكّرنا بالعديد من الفنانين الذين لم يتح لهم الزمن فرصة استكمال مشوارهم الفني، مع بقاء بصمتهم الفنية حاضرة في القلوب، وهو ما ينطبق على عمرو الذي سيظل صوتُه علامة مميزة في الساحة.
خسارة فنية كبيرة وأمل مستمر في إرث عمرو ممدوح ستين
رحيل عمرو ستين يمثل فقدانًا محزنًا للساحة الغنائية المصرية والعربية، فرغم إمكانياته وصوته العذب، لم تُمنح له الفرصة لإثبات ذاته وسط الطاقات الصاعدة. يبقى ألبومه شهادة على موهبة فنية جادت رغم التعبير المحدود، محفورة في ذاكرة الجميع كرسالة تؤكد أن الفن الحقيقي لا يقاس بعدد الأعمال بل بصدق المشاعر وتأثيرها.