الإنتقالات الرياض يضم موهبة الاتحاد في صفقة تعزز قوة الفريق بداية موسم 2025

يُعد التعاقد مع طلال حاجي، موهبة الاتحاد الشابة، إضافة بارزة لنادي الرياض مع انطلاق الموسم الجديد، حيث انضم اللاعب إلى صفوف الفريق على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مما يعزز خط وسط الفريق بأحد أبرز نجوم الكرة السعودية الصاعدين.

تفاصيل انتقال طلال حاجي إلى الرياض وأهميته في دوري روشن السعودي

نجح نادي الرياض في تعزيز صفوفه بتعاقده مع طلال حاجي، نجم المنتخب السعودي واللاعب الشاب الذي أبدى تألقًا ملحوظًا مع الاتحاد، خاصة بعد أن رفض اتحاد جدة عرضًا من نادي سيلتا فيجو الإسباني للحصول على خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية؛ ما يؤكد قيمة هذه الصفقة في السوق السعودي ودوري روشن السعودي الذي يشهد تنافسًا قويًا بين الفرق الكبرى.

مسيرة طلال حاجي مع الاتحاد وتأثيرها قبل الانتقال الإعاري إلى الرياض

بدأ طلال حاجي مسيرته مع الفريق الأول للاتحاد في صيف عام 2023 حينما كان عمره 15 عامًا فقط، وتمكن خلال هذا الوقت من إثبات نفسه بجدارة؛ إذ شارك في 11 مباراة رسمية مع الفريق الأول، سجل خلالها هدفين وصنع 3 أهداف أخرى مما يُبرز مهاراته في صناعة اللعب وتحقيق النتائج الإيجابية. هذه الإنجازات جعلت منه واحدًا من أبرز المواهب التي يحرص الاتحاد على تطويرها والمحافظة عليها.

أداء طلال حاجي مع الرياض وتأثير انتقاله على الفريق العاصمي

خلال فترة إعارة طلال حاجي إلى الرياض في النصف الثاني من الموسم الماضي، خاض 10 مباريات مع الفريق العاصمي وتمكن من تسجيل هدف واحد بالرغم من قلة عدد مشاركاته؛ إلا أن وجوده في صفوف الرياض يُعد إضافة قوية لخط وسط الفريق نظرًا لإمكاناته الفنية وتحركاته الذكية داخل الملعب. ويُتوقع أن يكون لحاجي دور أكبر في الموسم الجديد بمجرد اندماجه الكامل مع آلية العمل الفني للفريق، وهو ما يعكس استراتيجية الرياض في تدعيم صفوفه بالمواهب السعودية الصاعدة.

  • انضمام طلال حاجي إلى الرياض يمنح الفريق دعمًا فنيًا شابًا وواعدًا.
  • رفض الاتحاد عرض سيلتا فيجو يؤكد حرص النادي السعودي على بقاء المواهب المحلية.
  • المشاركة مع الاتحاد وأداء اللاعب يعكسان تطور مستواه الفني منذ الصغر.
  • الإعارة تعزز فرص حاجي في اكتساب مزيد من الخبرة والظهور بمستوى أفضل.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.