أنا جاي الدنيا أهزر وأغير قواعد اللعبة بطريقة غير متوقعة

رفض الفنان أحمد سعد نسب نجاحه الأخير إلى التخطيط فقط، مبينًا أن التوفيق من الله لا يمكن للإنسان أن يصنعه بمفرده، إذ قال في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة «ON E»: النجاح الحقيقي كان توفيقًا من الله سبحانه وتعالى، لأنني عملت بنفس الجودة لأكثر من 15 سنة، لكن الفرصة المناسبة تأتيني حين يشاء الله، الذي بارك لي في هذه المرحلة.

أسباب تركيز أحمد سعد على الأغاني الخفيفة في ألبوماته الأخيرة

كشف أحمد سعد عن سر اختياره تقديم أغاني خفيفة ومرحة في مشواره الفني الأخير، معتبراً أن هذا التوجه جاء استجابة لحاجة الجمهور الملحة للهروب من الضغوط اليومية والمشاكل التي تحيط بهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم. وأوضح سعد أن الناس تعيش في محيط قاسٍ مليء بالمشاكل، والأغاني الخفيفة تعطيهم متنفسًا مؤقتًا بعيدًا عن تلك الضغوط.

آراء أحمد سعد حول تأثير الأزمات على حياة جيل التسعينيات

مازح الفنان سعد جيل التسعينيات، معتبراً أن هذا الجيل لم يحظَ بالحظ الكافي للتمتع بحياته بسبب تتابع الأزمات التي مرت بها مجتمعاتهم، بدءًا من جائحة كورونا وحتى التحديات التي تلتها، حيث قال: «مواليد التسعينيات لم يجرؤوا على الخروج لأيام متتالية، فقلبي معهم، مروا بسلسلة من المشاكل المتتالية». يعكس هذا التصريح تأثير الظروف المعقدة على نفسية الشباب وأكثر ما يحتاجون إليه هو التفريغ الإيجابي، ما يفسر اختيار أحمد سعد لأغانيه الخفيفة.

الاستراتيجية الشخصية لأحمد سعد في تقديم ألبومات «لايت» خلال فترة نادرة

اختار أحمد سعد أن يبقى متمسكًا بنقاط قوته الشخصية، فتمسك بروح الدعابة التي تميزه وشغفه بالغناء الجيد، مؤكداً: «أحب الهزار وأتعامل مع الحياة بخفة، وهذا ما يجعلني أتواصل مع الجمهور بثقة». كما أشار إلى أن قرار إصدار ألبومات خفيفة خلال فترة كان يعجّ فيها الفنانون بالاستعدادات لأعمال ضخمة، جاء استجابة للواقع الذي لم يشهد مثله منذ 15 سنة، مؤكداً أن ابتعاده عن التعقيد ساعده على الاستمرار بطريقة مريحة ومحببة للقلب.