15 مقاتلة إسرائيلية تشن هجومًا جويًا مركزًا على قيادات حماس في الدوحة
شهدت العاصمة القطرية الدوحة ضربة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت قيادات بارزة في حركة حماس، حيث شاركت ما يقارب 15 طائرة مقاتلة في هذه العملية. تُعد هذه الضربة مثالاً على التنسيق العسكري عالي الدقة، إذ تم إطلاق أكثر من عشر قذائف موجهة أصابت هدفها بدقة عالية وفي ثوانٍ قليلة، مع إعادة تزويد الطائرات بالوقود في الجو قبل عودتها إلى قواعدها داخل إسرائيل.
تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية في الدوحة لاستهداف قيادات حماس
أظهرت التقارير أن العملية الجوية على الدوحة تميزت بتركيزها على هدف واحد محدد بدقة، ما يعكس التخطيط العسكري المُحكم لقوات الطيران الإسرائيلية. جاءت هذه الضربة بعد تحركات دبلوماسية نشطة، حيث نقلت صحيفة جيروزالم بوست عن مصدر دبلوماسي أن حماس تلقت مقترحًا جديدًا من الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف في باريس خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة والتعامل الأمني الحازم مع وجود قيادات الحركة.
المبادرات الدبلوماسية والمفاوضات المرتبطة بضربة الدوحة الجوية
استمرت الاتصالات السياسية في خطوة لافتة، فقد اجتمع رئيس الوزراء القطري بقيادات حركة حماس يوم الإثنين قبل الضربة الجوية، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع جديد لمناقشة عرض تركي قادم يُعنى بالمسائل السياسية والإنسانية. يعكس هذا المشهد تعقيد الأوضاع في الدوحة التي أصبحت محورًا لتقاطع الأدوار بين الحروب الجوية والمفاوضات الدبلوماسية بشأن حماس، وتظهر الضربة كإجراء عسكري متزامن مع محاولات الوساطة الدولية.
الجانب الفني والتنفيذي للضربة: عشرات الطائرات وأسلحة دقيقة لاستهداف قيادات حماس
قاد تنفيذ الضربة الجوية عدد كبير من الطائرات المقاتلة التي عملت بتنسيق محكم، حيث تجاوز عددها خمسة عشر طائرة، تم تزويدها بالوقود جواً لضمان العودة الآمنة إلى قواعدها داخل إسرائيل بعد إتمام المهمة، مما يعكس مستوى التنظيم العسكري العالي. استخدمت القوات إكثر من عشر قذائف دقيقة التوجيه، سمحت بتدمير الهدف بدقة وفعالية دون إحداث أضرار جانبية كبيرة في محيط الموقع.
- تنفيذ الهجوم من خلال 15 طائرة مقاتلة من طرازات متقدمة
- إطلاق أكثر من عشر قذائف دقيقة التوجيه لضمان إصابة الهدف
- تزويد الطائرات بالوقود أثناء الطيران لتعزيز استمرارية العملية
- التركيز على موقع واحد فقط لضمان فعالية الضربة وتجنب الأضرار الجانبية
- عودة الطائرات إلى قواعدها داخل إسرائيل عقب المهمة مباشرة