وزير التعليم يناقش مع نظيره السنغافوري ومسؤولي الجامعات فرص التعاون الأكاديمي المتقدمة
التعاون الأكاديمي بين الجامعات السعودية والسنغافورية يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعليم والتدريب المهني بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد المعرفي، إذ تم خلال لقاء معالي وزير التعليم السعودي يوسف البنيان ونظيره السنغافوري ديسموند لي سينغ بحث سبل إنشاء شراكات أكاديمية ومراكز بحثية مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني.
تعزيز فرص التعاون الأكاديمي بين الجامعات السعودية والسنغافورية في التعليم والتدريب المهني
ناقش الطرفان تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل واقتصاد المعرفة، من خلال إقامة شراكات أكاديمية متينة بين الجامعات في السعودية وسنغافورة لتعزيز جودة التعليم وربطه بسوق العمل بصورة مباشرة، كما تم التطرق إلى دعم الباحثين للقيام بمشروعات مشتركة والاستفادة من المنح الدراسية التي تسهم في تطوير البحث العلمي، بالإضافة إلى التحضير لبرامج تبادل طلابي وتقني هدفها رفع كفاءة الطلاب ومهاراتهم العملية.
تبادل الخبرات في تدريب المعلمين وتبني تقنيات التعليم الحديثة بين الجامعات السعودية والسنغافورية
ركز اللقاء على الاستفادة من خبرات سنغافورة الرائدة في تدريب المعلمين عبر برامج مستمرة وزيارات متبادلة، التي تدعم رفع مستوى الجودة التعليمية، مع التأكيد على أهمية دمج تقنيات التعليم الحديثة داخل الفصول لتوفير تجربة تعليمية متطورة؛ حيث يتطلب الاقتصاد الرقمي تأهيل جيل قادر على التعامل مع المهارات الجديدة التي تعزز فرص النجاح والتحصيل الأمثل للمناهج المطوّرة.
تطوير التعاون المشترك في التدريب التقني والمهني وبرامج التعليم المتقدمة بين الجامعات السعودية والسنغافورية
تم بحث آفاق التعاون بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية ونظيراتها في سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات الناجحة وربط التعليم التقني بسوق العمل بشكل فعّال، مع العمل على تطوير برامج تدريبية مهنية تخدم قطاعات استراتيجية مثل اللوجستيات، والروبوتات، وتقنيات التصنيع المتقدمة؛ إضافة إلى تبادل الخبرات المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بهدف رفع جودة التعليم المهني والتقني مواكبةً للتطورات العالمية.
- إنشاء مراكز بحثية مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني.
- تطوير برامج تبادل طلابي وتقني لتعزيز المهارات العملية.
- تنفيذ برامج تدريب متبادلة مستمرة للمعلمين لتعزيز جودة التعليم.
- توسيع التعاون في التعليم التقني وربطه بسوق العمل.
- تشجيع الاستثمار في قطاع التعليم عبر منصة “استثمر في السعودية”.
تزامن التعاون مع استعراض معالي وزير التعليم لفرص الاستثمار الواعدة في قطاع التعليم العام والجامعي الأهلي في المملكة، مع تشجيع الجامعات والمؤسسات التعليمية السنغافورية على الاستثمار في السعودية؛ كما تمت تفعيل الشراكات لتبادل الخبرات والتجارب في تدريب وتأهيل المعلمين بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، حيث اطلع معاليه على منظومة التعليم في سنغافورة التي تتميز بالابتكار والتنظيم الدقيق، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المستدام في مجالي التعليم والتطوير المهني بين البلدين.