متظاهرون يشعلون النيران في أكبر مؤسسة إعلامية بقطر نيبال وسط احتجاجات حامية
اندلعت النيران في أكبر دار إعلام في نيبال “مكتب منشورات كانتيبور”، خلال احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل 19 شخصًا، وسط تصاعد موجة الغضب في العاصمة كاتماندو. الفيديو المتداول أظهر لحظة احتراق مبنى دار الإعلام وتصاعد أعمدة الدخان، بينما قام المتظاهرون بإشعال النار في المقر الرئيسي.
تفاصيل اشتعال النيران في أكبر دار الإعلام وارتباطها بالاحتجاجات العنيفة في نيبال
شهدت نيبال موجة احتجاجات شديدة العنف، تركزت بشكل لافت على دار الإعلام الأكبر “كانتيبور”، حيث قام المتظاهرون بإشعال النيران في المبنى، مما أدى إلى أضرار جسيمة وسط حالة من الفوضى. وأظهرت المشاهد الدخان الأسود يتصاعد من المبنى، في حين كانت قوات الأمن تحاول السيطرة على الوضع. هذه الاحتجاجات أدت إلى سقوط 19 قتيلًا، وازدادت وتيرتها لتشمل استهداف منازل المسؤولين البارزين في البلاد، مما زاد من حدة التوترات السياسية والاجتماعية.
آثار حظر التجول وإجراءات إجلاء المسؤولين في مواجهة أعمال العنف الإعلامية
استجابة لتطورات العنف، فرضت السلطات في نيبال حظر تجول شامل في العاصمة كاتماندو ومدن أخرى عدة، كما تم إعلان إغلاق كامل للمدارس في العاصمة حفاظًا على سلامة الطلاب. تضمنت الإجراءات الأمنية إغلاق مطار تريبهوفان الدولي وإلغاء جميع الرحلات الجوية، نظرًا لاتساع نطاق الأزمة. بالإضافة لذلك، قامت القوات العسكرية بإجلاء عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى عبر مروحيات، بعد تعرض منازل رؤساء الدولة والحكومات السابقة والمستقبلية لهجوم مباشر من قبل المحتجين.
تداعيات احتجاجات نيبال على المشهد الإعلامي والسياسي بعد إشعال النيران دار كانتيبور
أدت احتجاجات نيبال الأخيرة إلى زعزعة الأمن الإعلامي والسياسي، حيث أصبح “دار منشورات كانتيبور” محور هجوم حاد يعكس اعتراضًا واضحًا على المشهد الحكومي. هذه الأحداث تحمل انعكاسات عميقة، ليس فقط على حرية الإعلام ولكن أيضًا على الاستقرار السياسي في البلاد، إذ يُظهر تصاعد أعمال العنف هشاشة الوضع الأمني واندفاع الجماهير في إظهار غضبها عبر استهداف رموز الدولة وأماكن عمل الصحافة الرسمية. ويُتابع الرأي العام هذه التطورات عن كثب، مع توقع استمرار تأثير الاحتجاجات على الحياة اليومية وتوازن القوى في نيبال.
- اندلاع احتجاجات عنيفة أدت إلى مقتل 19 شخصًا.
- اندلاع النار في مبنى أكبر دار إعلام: مكتب منشورات كانتيبور.
- استهداف منازل كبار المسؤولين وإجلاؤهم عبر مروحيات عسكرية.
- فرض حظر التجول وإغلاق المدارس والمطار الدولي في كاتماندو.