شوبير يكشف سبب معاناة حسام حسن مع بديل حمدي فتحي بسبب غياب مروان عطية

تشكيل منتخب مصر لمباراة بوركينا فاسو يسبب صداعًا لحسام حسن بسبب اختيار بديل حمدي فتحي وعدم جاهزية مروان عطية، مما يزيد من التحديات قبل مواجهة مصيرية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

الاختيارات الصعبة لحسام حسن لتعويض غياب حمدي فتحي في تصفيات كأس العالم

أشار الإعلامي أحمد شوبير إلى أن تعويض غياب حمدي فتحي في تشكيلة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو يشكل تحديًا كبيرًا للمدير الفني حسام حسن، خاصة بعد عدم الجاهزية التامة لمروان عطية، رغم مشاركته في المران الأخير كاملًا، وهذا يجعل مهمة بناء وسط ملعب قوي أكثر تعقيدًا؛ حيث يعتمد حسام حسن على خيارات محدودة في ظل الإصابات والغيابات المتعددة، ما يوقعه في حيرة حول أفضل التشكيلات الممكنة لاستغلال اللاعبين المتاحين بأكثر شكل دفاعي أو هجومي.

تحديات منتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026

يستعد منتخب مصر لمباراة حاسمة أمام بوركينا فاسو، حيث يبتعد الفريق عن حسم بطاقة التأهل فقط بثلاث نقاط، إذ سيعتلي الفوز برصيد 22 نقطة، بفارق ملحوظ عن منافسه الذي يمتلك 14 نقطة فقط، ما سيعني تأكيد تأهل الفراعنة لكأس العالم 2026 رسميًا. المنتخب يدخل اللقاء وهو يعاني من غيابات مؤثرة بسبب الإصابة والإجراءات الفنية، إذ غاب عن التشكيلة محمد عبد المنعم، ياسر إبراهيم، ياسين مرعي، محمد شكري، وإمام عاشور للإصابة، كما تم استبعاد حمدي فتحي بسبب إصابة في القدم وتجددت معاناة مهند لاشين مع آلام الظهر، بالإضافة إلى غياب أحمد فتوح وناصر ماهر لأسباب فنية.

خيارات حسام حسن الدفاعية والهجومية لمعالجة غياب حمدي فتحي في فريق مصر

يبحث المدير الفني حسام حسن عن حلول تكتيكية مرنة لمواجهة ضياع حمدي فتحي، إذ يفكر في اعتماد تشكيلات دفاعية يمكن أن تكون إما 3-4-3 أو 3-5-2، بهدف تقوية الخطوط الخلفية وحماية منطقة الوسط التي تفتقد قوة لاعب المحور الأساسي. يمتاز حسام حسن بقدرته على تعديل الخطة حسب مجريات المباراة، لذا من المحتمل أن يشهد اللقاء تغييرًا في توزيع اللاعبين بحيث يكون هناك تركيز على عدم ترك مساحات لبوركينا فاسو، مع محاولة استغلال الفرص الهجومية التي قد تتاح.

يعتمد منتخب مصر على هذه المباراة لتحقيق الفوز أو على أقل تقدير تجنب الهزيمة، لأنها ستؤخر حسم التأهل إلى المرحلة التالية حتى بداية أكتوبر، مما يزيد الضغط على اللاعبين في ظل الأوضاع الصحية لبعضهم، والحاجة إلى الاعتماد على بدائل ربما لم تُختبر كثيرًا في مثل هذه اللقاءات.