داركو يوضح أسباب خسارة الوحدات أمام الفيصلي ويبرأ فريقه من المسؤولية

غسل البوسني داركو نيستروفيتش يديه من خسارة الوحدات أمام الفيصلي 0-2 مساء السبت في قمة الجولة الخامسة للدوري الأردني، مؤكدًا أنه يحتاج وقتًا لتقييم مستوى اللاعبين بعد توليه المهمة حديثًا. منذ 15 يومًا فقط يقود نيستروفيتش فريق الوحدات، وهذا يختلف كثيرًا عن تجربته السابقة قبل عامين حين كان مسؤولًا عن اختيار اللاعبين وإدارة فترة الإعداد بشكل كامل.

تحديات داركو نيستروفيتش في تقييم فريق الوحدات بعد توليه المهمة مؤخرًا

شرح داركو نيستروفيتش في المؤتمر الصحفي أن الظروف الحالية مختلفة جذريًا عن المرة الماضية، حيث عاد لتولي تدريب الوحدات بعدما انطلق الموسم بالفعل، وهذا صعّب عليه تقييم اللاعبين بدقة في فترة قصيرة؛ لأن التغييرات التي طرأت على الفريق كثيرة، سواء على صعيد الطاقم أو مستوى اللاعبين، ما يفسر عدم استيعابه لجميع التفاصيل المطلوبة. كما أبدى أسفه لغياب جماهير الوحدات عن المدرجات، وهو أمر مفاجئ له ويتطلب دراسة أسباب هذا الغياب وتأثيره على أداء اللاعبين، خصوصًا أن الحضور الجماهيري يعد عاملًا محفزًا خلال المباريات الحاسمة، لا سيما أمام فريق قوي مثل الفيصلي.

تحليل أداء فريق الوحدات أمام الفيصلي وتعزيز أداء اللاعبين في الدوري الأردني

رغم الخسارة بنتيجة 0-2، أكد مدرب الوحدات أن الأداء كان أفضل مقارنة ببعض اللقاءات السابقة، خاصةً من حيث خلق الفرص، حيث تم تسجيل ست محاولات على مرمى الخصم، مما يدل على وجود إصرار ورغبة في استعادة السيطرة. مع ذلك، لا يزال نيستروفيتش غير راضٍ تمامًا عن الأداء الجماعي ومستوى اللاعبين بشكل عام، مشيرًا إلى ضرورة تحسين التنسيق بين الخطوط لتجنب تكرار الأخطاء التي تسببت في الهدفين، إضافة إلى تقوية الجانب الدفاعي والهجومي بشكل متوازن لتحقيق نتائج إيجابية في المراحل المقبلة من الدوري.

الفرق التطورية بين الوحدات والفيصلي وأثرها على نتائج مباريات الدوري الأردني

أكد مدرب الوحدات أن الفيصلي أظهر تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالمواسم السابقة، إذ أصبح يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يعززون جودة الفريق على أرض الملعب، ما يجعل مواجهة الفيصلي دائمًا تحديًا كبيرًا. هذا التطور الفني للفريق المنافس يتطلب من الوحدات إعادة تقييم استراتيجياته التدريبية وتطوير خططه لمجاراة هذا التقدم، بجانب الاهتمام بتحفيز اللاعبين نفسيًا وبدنيًا، حتى يكون الفريق قادرًا على المنافسة بقوة في باقي جولات الدوري الأردني، وتحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي وجماهيره.