خالد الجوادي يكشف رسالته الصادمة لجماهير الأهلي: «الأسرار هدفنها معايا في قبري»

خالد الجوادي يرد بقوة على انتقادات جماهير الأهلي بعد حديثه عن مشاهد من غرفة الملابس الخاصة بالفريق، حيث أكد أن الحديث لم يكن كشف أسرار بل مجرد توثيق لتجارب مرت في فترة مهمة بالنادي. الجوادي كان مترجمًا للمدير الفني السابق للفريق، مارسيل كولر، وأوضح في رسالته عبر فيس بوك أنه تعرض لتهم واتهامات غير صحيحة تتعلق بتصرفاته الإعلامية وطرح تفاصيل داخلية.

تفنيد الاتهامات الموجهة لخالد الجوادي حول حديثه الإعلامي عن الأهلي

خالد الجوادي كشف النقاب عن مجموعة من الاتهامات التي وُجهت إليه، ونفى بشكل قاطع صحة الادعاءات التي تزعم أنه أول مترجم بالأهلي يتحدث في الإعلام، مؤكدًا أن هذا أمر غير دقيق إذ سبق لعدد من كبار المترجمين والإداريين في النادي الظهور إعلاميًا بشكل متكرر. أوضح أن أشهر هؤلاء هم محسن طنطاوي، أحمد عبده، وعمرو محب، الذين كان لهم حضور إعلامي واضح، بما في ذلك المشاركات في البودكاست، وهو ما يمكن التحقق منه بسهولة عبر مواقع الفيديو. رفض الجوادي فكرة الادعاء بأنه مريض شهرة، مبيّنًا أن قناته على يوتيوب التي تركز على التاريخ المصري كانت موجودة قبل تعاقده مع الأهلي ولم يمارس نشاطًا إعلاميًا مكثفًا أثناء فترة عمله في النادي.

خالد الجوادي يتحدث عن “أسرار غرفة الملابس” ويوضح الحقيقة خلف الاتهام

الجوادي دافع عن نفسه ضد اتهامات نشر أسرار داخل غرفة تغيير ملابس الأهلي، مؤكدًا أن الحديث تضمن فقط قصصًا وتفاصيل تعكس وجود إدارة وجهاز فني متميز في فترة مفصلية من تاريخ النادي. شدد على أن تلك المعلومات ليست من نوع الأسرار الحربية أو ما قد يسبب ضررًا، بل هي فقط توثيق للحظات مرت بالفعل، خاصة مع رحيل عدد من اللاعبين وتغير الجهاز الفني منذ سنوات. ونفى مصطلح “الخيانة” الذي يُعرض عليه، واعتبر أن كرة القدم صناعة ترتكز على الترفيه لا دين أو عقيدة، منبهاً إلى أن هناك فرقاً جوهريًا بين ما يسميه أسرار حقيقية والقصص العادية التي يتداولها الجميع.

تساؤلات الجوادي حول ازدواجية الإعلام في التعامل مع أسرار الأهلي

في رسالته، أشار الجوادي إلى تناقض واضح في تعامل الإعلاميين ومحتوى اليوتيوب مع معلومات النادي، حيث إنهم يعتمدون على مصادر داخل النادي لنشر الأخبار والحصريات التي لا يعرفها حتى الطاقم الفني والإداري نفسه في بعض الأحيان. انتقد ازدواجية المواقف التي تدين خطورة نشر الأسرار في حين أن الأخبار المتسربة تتحول إلى سلعة إعلامية متكررة. وأكد أنه رغم ذلك لم يطلب منه أحد من إدارة الأهلي التوقف عن الحديث أو الخروج إعلاميًا، وأنه مستعد تمامًا لاحترام أي تعليمات تصل إليه بخصوص ذلك.

هذه التفاصيل تعكس حجم المعاناة التي مر بها الجوادي مع النقد الموجه له، كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجه من يتولى الدور الإعلامي أو الإداري داخل الأندية الكبيرة، خصوصًا عند إعادة سرد مواقف وتفاصيل حساسة. جوادي يوضح أن الهدف الرئيسي كان توثيق المرحلة وليس الكشف عن أسرار تضر بسمعة الفريق، وأن كرة القدم في نهايتها تظل لعبة وترفيه تجمع الجماهير في حب وعشق النادي.