ترامب يعلق لأول مرة على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة وينفي أي دور له في القرار

الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق فورًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا براءته من القرار الذي اتخذته تل أبيب بهذا الشأن، وقال إنه لا علاقة له به بأي شكل من الأشكال. كما كشف ترامب أن الجيش الأميركي أبلغ إدارته عن ضربات إسرائيلية على “حماس” في الدوحة، معربًا عن أمله في أن يتحول هذا الحدث إلى فرصة لتحقيق السلام.

توضيح ترامب حول الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة

أوضح ترامب أن الهجوم على الدوحة كان قرارًا مستقلًا اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونفى بشكل قاطع أي تورط له في هذه الخطوة، حيث كتب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن الضربة جاءت دون علمه أو تنسيقه مع إدارته. وفي السياق ذاته، أوضح أن الجيش الأميركي نقل له معلومات تفيد بشن إسرائيل هجومًا على مواقع “حماس” في قلب العاصمة القطرية. هذه التصريحات تأتي وسط توتر متصاعد في المنطقة، حيث يمثل الهجوم تطورًا جديدًا قد يؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية.

الآثار المحتملة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة وفرصة السلام

رغم وصف ترامب للهجوم الإسرائيلي على الدوحة بالمؤسف، إلا أنه أشار إلى أن هذه الأزمة قد تشكل فرصة نادرة لإعادة زرع بذور السلام في المنطقة. وأوضح أن وجوده على علم بالهجوم جاء من خلال إخطار المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي قام بإبلاغ القطريين بوقوع الضربة الوشيكة، لكنه أقر بأن الوقت ربما قد فات لمنعها. يفتح هذا التصريح الباب أمام تأملات عدة بشأن قدرة الأطراف المعنية على تحويل هذه الأحداث الصعبة إلى حوار بناء يخدم مصالح الجميع ويحد من التوترات المتصاعدة.

تعهد ترامب بعدم تكرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي القطرية

في رسالة طمأنة حازمة، أكد ترامب للجانب القطري أن أي هجوم مماثل لن يتكرر على الأراضي القطرية في المستقبل، معربًا عن إصراره على احترام السيادة القطرية التي يجب أن تبقى محصنة ضد أي اعتداءات خارجة عن القانون. هذه التصريحات تأتي وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتبريد المشهد وإعادة استقرار العلاقات بين الأطراف المختلفة، مع تداعيات محتملة على مسار الصراع الإقليمي والتفاهمات السياسية. من المفترض أن تسهم هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع وتقليل التصعيد، خاصة في وضع يشهد تحولات متسارعة.