الأمير فهد بن جلوي يشهد تتويج أبطال مهرجان ولي العهد للهجن في ميدان الطائف

توج الأمير فهد بن جلوي الفائزين في مهرجان ولي العهد للهجن ضمن فعاليات النسخة السابعة التي أقيمت على ميدان الطائف، حيث حققت المطية “اجتياز” لمالكها ساير محمد العتيبي الكأس الثالثة للمملكة بعد فوزها بلقب الشوط الثالث ضمن فئة بكار – عام في منافسات فئة “الثنايا” بتوقيت بلغ 9:23.429 دقائق. هذا التتويج جاء تتويجًا لجهود الملايين من عشاق سباقات الهجن التي تحتل مكانة مميزة في التراث السعودي.

تفاصيل نتائج مهرجان ولي العهد للهجن 2025 وأبرز الأبطال

أقيم مهرجان ولي العهد للهجن 2025 بتنظيم من الاتحاد السعودي للهجن، واحتضن ميدان الطائف 249 شوطًا تنافسيًا ضمن فعاليات المهرجان، منها خمسة أشواط مخصصة لسباقات الهجانة للرجال والسيدات؛ وبلغت قيمة الجوائز أكثر من 50 مليون ريال، مما يعكس مكانة المهرجان وأهميته في دعم رياضة سباقات الهجن. في الشوط الأول من فئة بكار – مفتوح، حققت المطية “خطيرة” لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المركز الأول وتوجت بالكأس بتوقيت 9:10.043 دقائق، بينما سجلت نفس المطية أفضل توقيت للفئة خلال الفترة المسائية بتوقيت 9:10.494 دقائق. أما الشوط الثاني فكان من نصيب المطية “عبوره” لهجن الشحانية من قطر بفئة قعدان – مفتوح، حيث أنهت السباق في 9:21.500 دقائق، ثم جاءت المطية “العارض” لمالكها الإماراتي حمد نهيان العامري للفوز بالشوط الرابع في فئة قعدان – عام بتوقيت 9:20.183 دقائق.

مشاركة واسعة وعدد الأشواط والمسافات في مهرجان ولي العهد للهجن

تميز مهرجان ولي العهد للهجن بمشاركة 727 مطية تنافست في 24 شوطًا فقط ضمن فئة “الثنايا”، حيث بلغت المسافة لكل شوط 6 كيلومترات، لتقطع المطايا إجمالي مسافة 144 كيلومترًا خلال المنافسات. وقد بلغت جوائز الفئة المالية 6.116 ملايين ريال، وهو رقم يعكس حجم الدعم والاهتمام برياضة سباقات الهجن التي تجمع المحترفين والملاك من داخل المملكة وخارجها، ما يعزز من مكانة المهرجان على صعيد المستوى العربي والدولي. ويسعى المهرجان إلى توثيق التراث السعودي، ونشر الثقافة الخاصة بالهجن، إلى جانب تحقيق عوائد اقتصادية مهمة من الفعاليات التي ترسخ قيمة الموروث وتحافظ على استدامته في المجتمع.

أهمية مهرجان ولي العهد للهجن في تعزيز التراث السعودي والتنمية الاقتصادية

يعد مهرجان ولي العهد للهجن منصة مهمة لتأكيد أواصر العلاقة بين التراث العريق للمملكة والحداثة التي تجسدت في تنظيم فعاليات رياضية عالمية المستوى، حيث يستقطب المهرجان ملاك الهجن العرب والدوليين بحثًا عن المنافسة والإبداع في سباقات الهجن. من خلال هذا الحدث يتم إحياء التقاليد البدوية، وتقديمها بشكل يعكس أصالة الهوية السعودية، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي عبر استقطاب السياح والمهتمين بالرياضة والتراث على حد سواء، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي لسباقات الهجن وتقاليدها العريقة.