أهم 10 مناسبات وطنية وعالمية لتعزيز الأنشطة الطلابية في مدارس السعودية

تعتمد خطة وزارة التعليم لتنفيذ الأنشطة الطلابية على 10 مناسبات وطنية وعالمية تُقام داخل المدارس طوال العام الدراسي لتشجيع المشاركة الفعالة وتعزيز الوعي لدى الطلاب، وتُعد هذه الفعاليات جزءًا من حصة النشاط الطلابي التي تدمج بين الوعي الوطني والقيم العالمية. تشمل المناسبة الرئيسية اليوم الوطني، يوم التأسيس، يوم العلم، يوم السعودية الخضراء، بالإضافة إلى فعاليات مثل اليوم العالمي للصحة والتعليم واللغة العربية والتسامح والطفل وذوي الإعاقة.

تنظيم الأنشطة الطلابية وفق مناسبات وطنية وعالمية معتمدة

حددت وزارة التعليم خمس مناسبات وطنية وخمس مناسبات عالمية لتنفيذ الأنشطة الطلابية وتفعيلها خلال العام الدراسي، وتعتمد المدارس على تخصيص الوقت المناسب في خطة النشاط لتحقيق الاستفادة القصوى، حيث تخصص المدرسة يومًا كاملاً للاحتفال باليوم الوطني ويوم التأسيس، بينما تُنفّذ بقية المناسبات لمدة ساعة واحدة على الأقل خلال اليوم الدراسي. تتم كل الفعاليات داخل حصة النشاط الطلابي وفق أعداد الحصص المحددة في الخطة الدراسية، مع ضرورة الالتزام بالتواريخ الرسمية المعلنة لتنفيذ كل مناسبة.

آليات تنفيذ خطة النشاط الطلابي بين المسارات الصفية واللاصفية

تُقسم خطة النشاط الطلابي إلى مسارين رئيسيين، الأول هو النشاط الصفي الذي يتم خلال حصة النشاط الأسبوعية ويركز على خمسة مجالات رئيسة تشمل المواطنة، الحياة اليومية، الثقافة والفنون، الرياضة والصحة، العلوم والتقنية، ومجال النشاط الكشفي، وتُنفّذ هذه البرامج من خلال محتوى معتمد من المركز الوطني للمناهج يتوافق والخطة الزمنية للحصص الأسبوعية المعتمدة في الفصلين الدراسيين. أما النشاط اللاصفّي فيُنفذ لمدة ساعة يوميًا ضمن خطة زمنية محددة، ويُحتسب ضمن النصاب الأسبوعي للمعلمين، ويتم استخدام أوقات مرنة مثل وقت الاصطفاف الصباحي أو الفسح المدرسية أو أوقات الصلاة دون التأثير على الحصص الأساسية، ويركز النشاط اللاصفي على تنمية القيم، الذكاء الاجتماعي والعاطفي، الذوق العام، والأمن السيبراني.

ضوابط تنفيذ الأنشطة الطلابية وضمان التوازن بين المناهج والمجالات المختلفة

أكدت وزارة التعليم على عدم تجاوز نسبة الأنشطة الطلابية 5% من الحد الأدنى لكل مادة دراسية، مع ربطها بالخطة التشغيلية السنوية للمدرسة لضمان التزام كامل بتنفيذ المناسبات العشرة وفق التواريخ المعتمدة، مع مراعاة مشاركة جميع الطلاب في جميع المراحل التعليمية دون استثناء. تُراعي خطة النشاط عدم وضع حصة النشاط في الجدول كأول حصة أو بعد الحصة الخامسة، لضمان انتظام العملية التعليمية، كما يتم توزيع البرامج بما يحقق توازنًا بين مجالات النشاط المختلفة بما يتناسب مع تصنيفات المدارس واحتياجاتها، وتوزيع مسؤوليات تنفيذها على المعلمين بحسب احتياج كل برنامج.