أمطار غزيرة تتساقط في الحوض الشرقي وتجاوز 150 ملم يهدد بمخاطر فيضانية
سجلت وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية كميات متفاوتة من الأمطار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على عدة ولايات ومناطق؛ حيث تراوحت كميات الأمطار ما بين نسب كبيرة تجاوزت 100 ملم وأخرى متوسطة، مما يعكس تأثيرات مختلفة على الفيضانات والبنى التحتية والزراعة، ويساعد بشكل مباشر في توجيه جهود الطوارئ والإدارة المحلية للتعامل مع الوضع الحالي، وفي تقريرنا نوضح تفاصيل توقعات الطقس في الحوض الشرقي، وأسماء المحطات التي شهدت كميات ملحوظة من الأمطار.
تحليل كميات الأمطار في الحوض الشرقي وتأثيرها على البنية الزراعية
شهد الحوض الشرقي تساقط كميات متفاوتة من الأمطار، حيث سجلت محطة عين الحولي 55 ملم، وأهل سيد أمحمد حوالي 40 ملم، بينما بلغت قراءات أمطار أقليك أهل بيه 35 ملم؛ هذه الأرقام تشير إلى حالة جيدة من الهطول المطرية تتطلب متابعة دقيقة خاصة للمباني والطرق الريفية التي تتعرض لتأثيرات الأمطار، إضافة إلى ضرورة مراقبة مجاري السيول لحماية المحاصيل الزراعية من مخاطر الفيضانات والجريان السطحي الذي قد يلحق أضرارًا بالزراعة والبنى التحتية المحلية، مما يتطلب تجهيز فرق خاصة للمتابعة والتدخل السريع عند الحاجة.
توزيع كميات الأمطار في الحوض الغربي وتحذيرات الفيضانات المحتملة
شهد الحوض الغربي تسجيل كميات معتبرة من الأمطار في محطات رئيسية، حيث سجلت بونيه 100 ملم، وكتول 80 ملم، ومسيل كرفافة 65 ملم، ولقليك 70 ملم؛ تشير هذه القراءات إلى موجة أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ضياع مزروعات إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة، وقد تزداد خطورة الفيضانات خاصةً في المناطق المنخفضة والأودية، لذلك على السلطات المختصة توخي الحذر ومتابعة تفاصيل الأمطار بشكل متواصل، بما يساعد في ترتيب الأولويات وضبط الأولوية للتدخلات المحلية السريعة، وهذه الإجراءات تحمي الأرواح والممتلكات وتقلل من التأثيرات السلبية للأمطار الغزيرة في الحوض الغربي.
تسجيلات قياسية للأمطار في لعصابه وكيدي ماغه وتأثيراتها المحلية
حققت محطات لعصابه وكيدي ماغه وول ينج مستويات قياسية من الأمطار؛ حيث بلغت كميات الهطول في محطة أم أوداش 150 ملم، وفي أهل لكويري 150 ملم، وفي كليله 132 ملم، وأبير إفرى 93 ملم؛ هذه القراءات التي تجاوزت 100 ملم تشير إلى نقاط حرجة لحدوث فيضانات محلية قد تؤثر بشكل مباشر على الطرق والمزارع والمساكن المنخفضة، وبناءً عليه؛ يُطلب من البلديات والسلطات المحلية تفعيل خطط الطوارئ بكامل استعدادها لتفادي الأضرار وضمان سلامة السكان والممتلكات، ومع استمرار هذه الأمطار ينبغي زيادة مراقبة الوضع لتحديد المناطق الأكثر تضررًا والعمل على التدخلات العاجلة التي تناسب تضاريس المنطقة.
متابعة أمطار سيليبابي ونواكشوط وتأثير التباين بين المناطق الساحلية والداخلية
فيما يخص المناطق الساحلية مثل سيليبابي ونواكشوط، سجلت أمطار متفاوتة حيث بلغت في دانكرمو 97 ملم، وفي أهل سالم 82 ملم، بينما كانت كمية الأمطار في نواكشوط دار النعيم منخفضة وصلت إلى 2 ملم؛ هذا التباين الكبير بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية يتطلب استجابة ميدانية خاصة لكل منطقة، حيث يجب رصد المحطات باستمرار لإصدار التحذيرات اللازمة للسكان وإدارة موارد المياه بكفاءة، وهذا يساهم في تقليل الأخطار المتعلقة بالفيضانات أو نقص المياه.
الموقع | كمية الأمطار (ملم) |
---|---|
البونيه | 100 |
كتول | 80 |
مسيل كرفافة | 65 |
لقليك | 70 |
أم أوداش | 150 |
أهل لكويري | 150 |
كليله | 132 |
أبير إفرى | 93 |
دانكرمو | 97 |
أهل سالم | 82 |
نواكشوط دار النعيم | 2 |
توضح كميات الأمطار المسجلة خلال الفترة الأخيرة توزيع الهطول بشكل واضح مما يدعو لتعزيز رصد الطقس بشكل مستمر وإبلاغ السكان في المناطق المنخفضة بالمخاطر المحتملة، إضافة إلى فحص البنى التحتية للطرق والجسور، والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان سلامة السكان والتقليل من الأضرار التي قد تخلفها هذه الأمطار الغزيرة.