15 عاملًا خطيرًا قد يسبب الإجهاض وأعراض يجب الانتباه لها بعد أزمة رنا رئيس
تعرضت الفنانة الشابة رنا رئيس لنزيف حاد ناتج عن الإجهاض، وهو ما يجدر فهم أسبابه وأعراضه والعوامل التي تؤدي إلى حدوثه من أجل التعامل الصحيح مع هذه الحالة الصحية الحرجة. الإجهاض يُعد من الحالات التي تؤثر على صحة الأم بشكل مباشر، ويتطلب معرفة دقيقة بالأسباب والعوامل المسببة له لتفاديها أو التعامل معها بشكل مناسب.
الأسباب والعوامل المؤدية للإجهاض وأهميتها في الصحة النسائية
تتعدد أسباب الإجهاض بشكل كبير، إذ تلعب عوامل متعددة دورًا مهمًا في حدوث هذه الحالة، منها العدوى واختلال التوازن الهرموني، إضافة إلى زرع غير سليم للبويضة المخصبة في بطانة الرحم؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى فشل الحمل في المراحل الأولى. ويزداد خطر الإجهاض إذا كانت المرأة أكبر من 35 عامًا، كما قد تؤثر تشوهات الرحم ومشكلات عنق الرحم على استمرارية الحمل. بالإضافة إلى ذلك، تسهم عوامل نمط الحياة مثل التدخين أو تناول الكحول بشكل واضح في زيادة خطورة الإجهاض. كما تؤثر اضطرابات الجهاز المناعي كمرض الذئبة، والحالات الصحية المزمنة مثل مرض الكلى الحاد، وأمراض القلب الخِلقية، ومرض السكري غير المسيطر عليه، وأمراض الغدة الدرقية على احتمال تعرض المرأة للإجهاض. كذلك، التعرض للإشعاع واستخدام بعض الأدوية مثل دواء حب الشباب “أيزوتريتينوين” يسهمان في هذه المشكلة، فضلًا عن سوء التغذية الحاد الذي يضعف قدرة الجسم على الحفاظ على الحمل.
دور التشوهات الكروموسومية في أسباب الإجهاض المبكر وتأثيرها على نمو الجنين
تشير الدراسات الطبية إلى أن نحو 50% من حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى تنتج عن التشوهات الكروموسومية، والتي تمثل خللًا في عدد أو تركيب الكروموسومات داخل خلايا الجنين. هذه الكروموسومات تحمل الشفرة الوراثية للمواصفات الجسدية مثل جنس الجنين، لون الشعر والعينين، وفصيلة الدم. عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، يجب أن يكون عدد الكروموسومات متوازنًا؛ أما وجود زيادة أو نقصان فيها يجعل النمو متوقفًا أو قاتلًا للجنين. وتحدث هذه التشوهات في الغالب بشكل عشوائي أثناء انقسام خلايا الجنين، ما يؤدي إلى توقف تطوره وموت الحمل، ويتم ذلك دون سبب واضح معروف حتى الآن.
الأعراض والعلاج المناسب لنزيف الإجهاض وكيفية التعامل الطبي الصحيح معه
تبدأ أعراض الإجهاض عادة ببقع دم وعدم راحة قد تتطور إلى نزيف حاد مصحوب بحمى وقشعريرة وألم شديد. هذا النزيف قد يشير إلى ضرورة التدخل الطبي السريع لمنع المضاعفات. العلاج المبكر يتطلب إخراج بقايا الحمل من رحم الأم، إذ إن بقاء أي أنسجة قد يسبب عدوى شديدة أو نزيف مستمر. في بعض الحالات، وخاصة حين يكون الحمل تجاوز عشرة أسابيع أو النزيف شديدًا، يلجأ الطبيب إلى إجراء توسيع وكحت؛ وهو عملية توسعة عنق الرحم وكشط الأنسجة المتبقية بلطف للحفاظ على صحة الأم ومنع المضاعفات.
العوامل المؤدية للإجهاض | التأثير أو التفاصيل |
---|---|
العدوى | قد تؤدي إلى تلف بطانة الرحم والفشل في تثبيت الجنين |
اختلال التوازن الهرموني | يؤثر على بيئة الحمل ويزيد خطر الإجهاض |
عمر الأم فوق 35 عامًا | يزيد احتمالية التعرض للإجهاض بسبب ضعف الخلايا |
تشوهات الرحم ومشكلات عنق الرحم | تعيق نمو الجنين بشكل طبيعي |
عوامل نمط الحياة (التدخين، الكحول) | تؤثر سلبًا على حمل الأم وجودة الجنين |
الأمراض المزمنة (السكري، أمراض القلب، الكلى) | تزيد من احتمال الإجهاض بسبب ضعف الصحة العامة |
التعرض للإشعاع أو الأدوية الخطرة | يسبب تشوهات أو خلل في الخلايا الجنينية |
يجب مراقبة أعراض الإجهاض بعناية ومراجعة الطبيب فورًا حال ظهور أي نزيف أو ألم غير معتاد خلال الحمل لتلقي العلاج المناسب، ولتجنب مضاعفات النزيف الحاد الذي قد يهدد حياة الأم. يتطلب التعامل الصحي السليم معرفة الأسباب والعوامل التي أدت للإجهاض، إذ إن اتباع الإرشادات الطبية يخفف من المخاطر ويوفر الدعم اللازم لاستعادة الصحة بشكل آمن.