معلمون يضغطون لتسريع صرف بدل الانتقال ومكافآت الملاحظة بالامتحانات

تأخر صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية يشكل عبئًا كبيرًا على المعلمين، الذين ينتظرون الحصول على مستحقاتهم المالية رغم مرور أشهر على انتهاء الامتحانات؛ ما يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية والمعنوية. يعاني المئات من معلمي التعليم العام والفني من تأخير صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح، رغم أن وزارة المالية تخصص الموازنة اللازمة لهذه المستحقات سنويًا، إلا أن صرفها يتأخر لأشهر طويلة.

تأثير تأخير بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح على معلمي التعليم العام والفني

يتحمل المعلمون خلال فترة الامتحانات تكاليف انتقال مرتفعة، خصوصًا في القرى والمناطق النائية التي تستوجب التنقل اليومي المكثف، مما يضاعف من أعباءهم المالية، فضلًا عن الجهد البدني والنفسي في المتابعة الدقيقة للجان وضمان سير الامتحانات بشكل منتظم؛ فبدل الانتقال والملاحظة والتصحيح من حقوقهم الأساسية مقابل هذه الجهود التي يبذلونها، ولا يجوز أن يتأخر صرفها بهذا الشكل المتكرر.

أسباب وأبعاد أزمة تأخير صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح في الامتحانات

تكرر هذه الأزمة سنويًا يعكس وجود خلل في آليات صرف البدلات، على الرغم من وجود الميزانيات المخصصة، ما يؤدي إلى تراكم المستحقات لعدة أشهر بعد انتهاء الدورين الأول والثاني للامتحانات؛ وهذا الأمر يزيد من شعور المعلمين بعدم التقدير، مع استمرارهم في أداء مهامهم تحت ضغط وظروف صعبة، تشمل:

• الملاحظة داخل اللجان لفترات طويلة.
• تصحيح أوراق الإجابة بدقة وتركيز عالي.
• رصد الدرجات والتأكد من صحتها.
• التفرغ الكامل والعمل الإضافي خلال فترة الامتحانات.

الحلول المقترحة لتسريع صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح وتحسين أوضاع المعلمين

طالب المعلمون وزارة التربية والتعليم بالتنسيق العاجل مع وزارة المالية لسرعة تنفيذ صرف بدل الانتقال والملاحظة والتصحيح فور انتهاء كل امتحان، مع ضرورة وضع آلية واضحة تضمن عدم تأخير هذه المستحقات مستقبلاً، حيث يعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة لتحسين الحالة المادية والمعنوية للمعلم، مما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية وأدائها، ويدعم قدرة المعلمين على مواصلة دورهم بكفاءة في خدمة الطلاب والنهوض بالتعليم.