مسلي آل معمر يكشف وجهة نظره في تعديل لوائح اللاعبين المواليد قبيل إغلاق التسجيل

بدأ الجدل يتصاعد حول إمكانية تعديل لوائح اللاعبين المواليد الأجانب واشتراطات أعمارهم في كرة القدم، خاصةً مع اقتراب إغلاق فترة تسجيل اللاعبين، حيث تحدث مسلي آل معمر، رئيس نادي النصر السابق، عن القضايا القانونية والرياضية المتعلقة بهذه التعديلات وتأثيرها على استقرار العقود.

تأثير تعديلات لوائح اللاعبين المواليد الأجانب على نزاهة المنافسات الرياضية

أوضح مسلي آل معمر أن المواد القانونية في اللوائح الدولية لكرة القدم، مثل المادة ٢ من النظام الأساسي للفيفا، والمادة ١٨ من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، تؤكد ضرورة الحفاظ على نزاهة المنافسات ومبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة؛ لذا فإن تعديل لوائح اللاعبين المواليد الأجانب يجب أن يتم بعناية تامة دون المساس بهذا المبدأ الأساسي، لأن تغيير الشروط بأثر رجعي قد يؤدي إلى خلل في استقرار العقود، ومن ثم الإضرار بمبدأ التوازن والمنافسة الشريفة بين الفرق.

المخاطر القانونية لتعديل اشتراطات أعمار اللاعبين المواليد الأجانب أثناء الموسم

في حال تم تعديل اشتراطات أعمار اللاعبين المواليد الأجانب أثناء موسم رياضي قائم، أشار آل معمر إلى أن هذا التغيير يفتح الباب للطعن القانوني من قبل اللاعبين الذين قد يتضررون، إذ ترتب على ذلك انعدام استقرار العقود التي تم توقيعها بناءً على اللوائح القديمة؛ وما يزيد الأمر خطورة هو مخالفة الاتحاد المحلي للمعايير التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما قد يعرضه إلى مساءلات قانونية من الفيفا، فضلاً عن انتهاك المادة ١٣ من مدونة أخلاقيات فيفا التي تؤكد على الالتزام بالقواعد الأخلاقية في إدارة المسابقات والتعاقدات.

معايير فيفا الأساسية للالتزام بالقوانين المتعلقة بتسجيل اللاعبين المواليد الأجانب

تشدد لوائح الفيفا على مجموعة من المعايير التي تحكم تسجيل اللاعبين، وخاصة المواليد الأجانب، لضمان تكافؤ الفرص وعدم الإضرار بالمنافسة أو العقود المنعقدة؛ ومن هذه المعايير:

• عدم تعديل اللوائح بأثر رجعي بحيث تشمل الحالات القائمة
• ضمان استقرار العقود واحترام الالتزامات التعاقدية بين اللاعبين والأندية
• الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية في تسجيل اللاعبين
• معاقبة أي مخالفة قد تضر بتوازن المنافسة أو تنتهك مدونة أخلاقيات الفيفا

يشير هذا كله إلى أن تعديل لوائح اللاعبين المواليد الأجانب يتطلب حذرًا كبيرًا، ويجب أن يكون متوافقًا مع قواعد الفيفا حتى لا يتسبب في نزاعات قانونية وعقوبات محتملة، مع المحافظة على حقوق اللاعبين والأندية على حد سواء.