فرنسا تواجه آيسلندا ومبابي يتجاوز هنري ويلامس كهداف تاريخي للمنتخب

كيليان مبابي يثبت براعته كأحد أعظم هدافي منتخب فرنسا التاريخيين، متخطياً الرقم القياسي السابق لهنري ويلامس في سجل هدافي الديوك. في مباراة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 ضد أيسلندا على ملعب حديقة الأمراء، سجل مبابي هدف التعادل من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، ثم صنع الهدف الثاني لباركولا، مما عزز فوز فرنسا 2-1.

كيف أصبح كيليان مبابي ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا

حقق مبابي رقماً مميزاً برفع رصيده إلى 52 هدفًا دوليًا، متفوقًا على أسطورة كرة القدم الفرنسية تييري هنري الذي سجل 51 هدفاً فقط، ليصبح بذلك ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا. هذا الإنجاز يعكس ما يتمتع به مبابي من ثبات ومهارة تهديفية، خاصة مع صغر سنه مقارنة بنجوم سابقين. تجدر الإشارة إلى أن مبابي بلغ هذا العدد في 92 مباراة دولية، ما يدل على معدله التهديفي المرتفع والأداء المتواصل الذي يقدمُه ضمن صفوف الديوك.

دور مبابي المحوري في فوز فرنسا على أيسلندا وتأثيره في التصفيات الأوروبية

في مواجهة أيسلندا المهمة، كان لمبابي دور بارز في قيادة منتخب فرنسا نحو الفوز، إذ سجل هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 45، قبل أن يقدم تمريرة حاسمة لبرادلي باركولا في الدقيقة 62، ما أطلق هدف الفوز وحقق ثلاث نقاط مهمة للفريق. ووفقًا لتقارير صحيفة “ليكيب”، فإن مبابي ساهم في 5 من أصل 7 أهداف في المواجهات المباشرة أمام أيسلندا، حيث سجل 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، مما يبرز دوره الحيوي كمصدر أساسي للأهداف والتمريرات الحاسمة في هذه البطولة.

التحديات التي تواجه مبابي في سعيه لاعتلاء صدارة هدافي منتخب فرنسا التاريخيين

يتبقى لكيلان مبابي 5 أهداف فقط ليتساوى مع الهداف التاريخي الأول لمنتخب فرنسا، أوليفيه جيرو، مهاجم ليل السابق الذي اعتزل اللعب الدولي عام 2024. وهذا التحدي يجعل من مبابي أحد أبرز اللاعبين الذين يتطلعون لكتابة تاريخ جديد في كرة القدم الفرنسية، مع الأخذ في الاعتبار تطور مستواه وحفاظه على اللياقة البدنية مسألة أساسية لبلوغ القمة. وبفضل سرعته، ودقة تسديداته، وحس التمرير المتميز، يبدو أن مبابي في طريقه لتحقيق هذا الهدف خلال المواسم القادمة.

اللاعب عدد الأهداف الدولية عدد المباريات الدولية سنة الاعتزال الدولي
أوليفيه جيرو 54 123 2024
كيليان مبابي 52 92
تييري هنري 51 123 2010

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.