عبد الله الحمدان يعيد إشعال مسيرته في الدوري السعودي بتألق ملفت خلال التوقف الدولي

عاد المهاجم عبد الله الحمدان ليستعيد بريقه من جديد في سماء الكرة السعودية، خاصة خلال فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر، حيث ساهم بشكل فعال في انتصارات المنتخب. أظهر الحمدان تألقًا ملحوظًا عقب دخوله كبديل، مسجلًا أهدافًا حاسمة رفعت من مكانته كـ “المنقذ” داخل صفوف المنتخب.

تألق عبد الله الحمدان في مبارياته الدولية مع المنتخب السعودي

لم يكن عبد الله الحمدان حاضرًا فقط، بل كان القوة التي حملت آمال المنتخب السعودي بثقة وقوة، حين قاد الفريق للفوز على مقدونيا الشمالية في المباراة الودية الأولى بسهولة، مسجلاً هدف الفوز الثاني في الدقيقة 78 من تسديدة رائعة استقرت في الزاوية البعيدة، وذلك بعد نزوله كبديل قبل 11 دقيقة فقط. لم يتوقف تأثير الحمدان عند هذا الحد؛ فقد أنقذ المنتخب من الهزيمة أمام التشيك في اللقاء الودي الثاني، حيث سجّل هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعد دخوله مع بداية الشوط الثاني.

أرقام عبد الله الحمدان مع المنتخب السعودي: من البديل إلى نجم اللقاءات الحاسمة

اللاعب عبد الله الحمدان لم يحظَ بفرصة اللعب طوال المباراة فقط، لكن رغم ذلك تمكن خلال 68 دقيقة فقط قضاها في اللقاءين أمام مقدونيا الشمالية والتشيك من تسجيل هدفين ثمينين، مما رفع رصيده إلى 10 أهداف دولية رسمية في 38 مباراة مع منتخب السعودية، إلى جانب توفيره لصناعة هدفين. ويبرز من خلال الأرقام أن الحمدان يمتلك قدرة عالية على التأثير كلاعب بديل، إذ سجل 6 أهداف من إجمالي 10 وُجهت له كبديل في المباريات، منها أهداف حاسمة أمام عدة منتخبات مثل اليمن (ثنائية)، والعراق، وفلسطين، والتشيك، ومقدونيا.

كيف أصبح عبد الله الحمدان المنقذ الذي يعتمد عليه المنتخب السعودي في اللحظات الحاسمة

تحول عبد الله الحمدان إلى لاعب استثنائي يفك طلاسم المباريات في اللحظات الحاسمة، حيث يشكل دخوله من على مقاعد البدلاء ورقة رابحة دائمًا للمنتخب السعودي. يمكن تلخيص تأثيره وطريقة أدائه في النقاط التالية:

• دخوله المبكر في الشوط الثاني يمنحه القدرة على قراءة المباراة وتحليل نقاط ضعف الخصم
• تنفيذ الكرات الثابتة بدقة عالية، مما جعله معروفًا بأهدافه من ركلات حرة مباشرة
• تمركزه الذكي وانطلاقاته السريعة التي تخلق فرصًا هجومية حاسمة
• مهاراته العالية في إنهاء الهجمات بتسديدات دقيقة وقوية

يُعَدّ عبد الله الحمدان مثالًا موفقًا للاعبين الذين ينتظرون الفرصة ويقدمون أداء مبهرًا عند منحهم الثقة، مما جعل منه لاعبًا رئيسيًا في صفوف المنتخب السعودي لكرة القدم بحكم الأهداف التي يسجلها ودوره الفعّال في بناء الهجمات.